السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 27 عاما، ووزني 138 كيلو، وطولي 168 سم، أعزب.
أعاني من أكزيما من عمر 6 سنوات، وكانت تنتقل من مكان لمكان - الفم واليدين، والقدمين، وووو .. وكنت أستعمل مراهم الكورتيزون.
انتقلت الإكزيما لمنطقة بين الفخذين، وذهبت لطبيب فقال: لابد من القضاء عليها حتى لا تنتشر، وخصوصا أنها في منطقة حساسة، أعطاني مرهم ديبروساليك وقال: استمر عليه حتى تختفي.
استمريت عليه بمعدل مرة كل يومين لمدة 9 أشهر، بعد أن لاحظت أن الجلد تغير، وأصبح رقيقا، والشعيرات الدموية برزت، ثم استخدمت مرهم ديرموفيت ثم مرهم بيتازول على نفس المنطقة.
(بوصفة طبيب ) لمدة خمسة أشهر أحسست أن هناك شيئا خطأ! بدأت أقرأ في الإنترنت عن مضار الكورتيزون، وراجعت مستشفيات للتأكد من سلامة وضائف الكبد والكلى - والحمد لله – طبيعية، لكن بقي عندي مشكلتان:
الأولى: الجلد الرقيق.
والثانية: ضعف جنسي، يتحسن تدريجيا، لكن أفتقد للانتصاب الصباحي، أحيانا ضعف الرغبة، وأحيانا الانتصاب قوي، وأحيانا ضعيف، أحيانا العضو لا ينتصب حتى بوجود مؤثرات من حولي، راجعت طبيب جلدية وتناسليه فأعطاني حبوب Bio-Biloba لمدة 3 شهور، أحيانا أشعر بدوار بسببها فتركتها.
لا أدري الضعف هل هو بسبب ترسب المراهم - علما أني ( تركتها من سنة، ولا أضع منها إلا على الأقدام واليدين) -أم السمنة أم العادة السرية التي لا أمارسها باستمرار؟
وشكرا لكم.