السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أكتب لكم بحثًا عن النصح والإرشاد لثقتي في هذا الموقع - بارك الله في القائمين عليه - فمشاكلي متشعبة, والله المستعان, وصرت في حيرة من أمري, ماذا أفعل؟
أنا امرأة متزوجة منذ سنة تقريبًا, عمري 27 سنة، مشكلتي الأولى أني منذ أول زواجي لم أتمكن من إتمام الجماع مع زوجي؛ لأني أعاني من تشنج مهبلي, وهذه المشكلة تتعبني كثيرًا رغم أن زوجي صابر عليّ, وقد اعتاد على هذا الوضع, وقد قدَّر الله تعالى أن حدث الحمل منذ الشهر الأول للزواج والحمد لله, وفي الشهر الثامن من الحمل حدث لي ثقب في كيس الجنين؛ فاضطررت للبقاء في المستشفى مدة أسبوع وأنا تحت المراقبة, وبينت التحاليل أن لدي تسممًا، ثم اضطرت طبيبتي لتوليدي خوفًا على الجنين، وقد حاولت توليدي طبيعيًا فلم ينفتح عنق الرحم أكثر من سنتمترين فولدتني قيصريًا، وكان ابني في حالة جيدة, والحمد
لله, وقد بلغ الآن من العمر ستة أشهر.
المشكلة الأخرى هي: أني أعاني منذ مدة من إفرازات صفراء بصفة مستمرة, مع وجود رائحة؛ فكنت ألجأ للتنظيف المستمر بغسول مهبلي, ولكنها تعود مجددًا.
أسئلتي هي:
- ما هو سبب حدوث تسمم الحمل وولادتي المبكرة؟
- هل يمكن أن يكون من الالتهابات المهبلية؟
- هل يوجد خطر إذا حدث حمل مجددًا قبل أن يتم علاج الالتهابات؟
- على فرض أني حملت مجددًا (وهو احتمال وارد, فدورتي الآن متأخرة 6 أيام) ماذا أفعل لتجنب حدوث الولادة المبكرة فأنا ما زلت خائفة بعد تجربتي الأولى؟
-كيف يمكنني علاج التشنج المهبلي الذي أعاني منه؟
أرجو أن تجيبوني بدقة وتفصيل, وترشدوني للخطوات اللازمة للحالة التي أعاني منها, وأعتذر للإطالة.
جزاكم الله خيرًا.