السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
يا دكتور رقم استشارتي هو (2135592)
شكرا على ردك ومساعدتك, وأسأل الله أن يجعلها في موازين حسناتك, ونحن فعلا اشترينا دواء زيبركسا وبدأت أمي تستخدمه, أول شهر أخذت حبة واحدة, ثم قلنا لها أن تزيد الكمية.
في البداية كانت تقول إنها تشك في هذا الدواء, أقنعناها أنه دواء لتهدئة الأعصاب فاقتنعت, ثم قلنا لها لابد من زيادة الكمية حتى إذا تركته يكون تركه بالتدريج, وافقت على ذلك بالرغم من أنها طول هذه المدة وهي تشتكي من الدوار بشكل كبير, قلنا لها هي أعراض جانبية مثل البندول, اقتنعت بعد مناقشة وزادت الجرعة 10 جرامات مدة يومين ثم رجعت إلى 5 جرامات, حاولنا معها لكنها تقول لا أستطيع أن أتحمل, تحس بدوار أكثر وتتعب أكثر إذا زادتها, لم نستطع أن نقنعها بذلك, والحمد لله أنها مستمرة على هذه الجرعة 5 جرامات.
أسئلتي هي: هل طريقتها في أخذ الدواء صحيحة؟ وهل يضرها لو أخذته بهذه الطريقة؟
أمي بعد التغير الذي لاحظناه عليها قل كثيرا شرودها, ولما تقعد معها تسمعك وتفهمك, وصار عندها هدوء, وقل كلامها مع نفسها بنسبة 75 %, وصارت تنام وترتاح وتهتم بنفسها, ولكن ما زالت الأفكار التي في مخيلتها موجودة, وإلى الآن هي مقتنعة بها, ومازالت تتخيل أشياء لا تمت إلى الصحة بتاتا, وأي شيء يحدث لها تقول فلان من الناس مستقصد لهذا الشيء, وغيرها من الأفكار الأساسية من هذا المرض.
هل هذا بسبب انخفاض الجرعة أم ماذا؟ أرجوكم ساعدونا في هذا الشيء لأنه أتعبنا.
وشكرا لكم, وجزاكم الله الجنة.