الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السمنة واضطراب الدورة الشهرية وأسباب ذلك

السؤال

السلام عليكم.

أنا فتاة عشرينية أعاني من اضطراب ونزيف في الدورة الشهرية وتزيد عن شهرين، وأعاني أيضاً من السمنة، عملت بعض التحاليل في أحد المختبرات وكانت النتيجة كالآتي:

urate: 306
vit D: 17.7
FSH: 5.8
prolactin: 872H
LH: 7.3
FT4 free thyroxine: 16.0
TSH: 10.410R

هل زيادة أو نقص أحد الهرمونات السابقة هو سبب السمنة واضطراب الدورة الشهرية؟ وهل هناك علاج؟ وهل يمكن توضيح الزيادة والنقص في الهرمونات السابقة؟ حيث لا أعلم المعدل الطبيعي لوجودها في الجسم.

شكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ munira.s حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

كان من الأفضل لو أرسلت لي نتائج تحاليل الهرمونات مرفقة بوحدات القياس التي اعتمدها المختبر, فهذا سيجعلني أعطي تقييماً أدق للنتائج؛ فإن تحليل هرمون الغدة الدرقية عندك مرتفع, وهذا يدل على وجود قصور في الغدة الدرقية, أما وهرمون الحليب فهو على الحدود العليا المقبولة, ويفضل أن يكون أقل من ذلك, وقد يكون ارتفاعه للحدود العليا بهذا الشكل ناتج عن اضطراب هرمون الغدة الدرقية, أو عن احتمال وجود تكيس في المبايض.

على كل حال الاحتمال عندك هو أن تكون الأعراض ناتجة عن قصور في الغدة الدرقية, أو أن تكون ناتجة عن تكيس في المبايض, أو عن الحالتين معاً، ولذلك ما يجب عمله من خطوات هو كالتالي :

1- يجب التأكد أولاً من تحاليل الغدة الدرقية, ومن هرمون الحليب, ويجب إعادتها ثانية, فإن بقي هرمون الـ TSH مرتفعاً، فهذا يعني وجود قصور بالغدة الدرقية, ويجب علاجه عن طريق هرمون يسمى ( الثيروكسين)، فإن كانت الغدة الدرقية هي السبب في الأعراض, فإن الدورة ستنتظم وسينخفض وزنك بعد تناول علاج للغدة بفترة, إن شاء الله.

2- إن تمت معالجة الغدة ولم تنتظم الدورة الشهرية, فهنا يكون السبب وجود حالة تكيس في المبايض, ويجب إضافة علاج آخر لتنظيم الدورة, ولعلاج التكيس, بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي, وممارسة رياضة يومية لخفض الوزن.

نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائماً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً