السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا دورتي منتظمة -والحمد لله- تناولت مؤخرًا فيتامين سي (1000 مل جرام) يوميًا لأكثر من أسبوعين، وعندما جاء وقت الدورة شعرت بأعراضها المعتادة، وفات موعدها ولم تنزل، فهل الإفراط في تناول فيتامين سي قد يكون هو السبب؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تأخر الحمل للسيدات المتزوجات: بداية نفكر في الحمل، وبعمل اختبار بسيط خصوصًا الآن فقد مر أسبوعان على الرسالة، وبالتالي لو كان التأخير بسبب الحمل فالنتيجة من المؤكد أنها إيجابية، إنما قد يحدث توتر نفسى وقلق قد يؤخر الدورة عدة أيام، ولا داعي للقلق.

أما فيتامين س 1000 مج فهو قرصان يوميًا، وهذا لا علاقة له بتأخير الدورة وغير مضر، وليست له مضاعفات جانبية، وهو متوفر في الطماطم والجزر والبرتقال والليمون وله فوائد كثيرة، ومفيد لحيوية ووظائف الخلايا.

أما بالنسبة للفتيات فقد يحدث تأخير في الدورة عدة أيام دون قلق؛ لأن المحرك الأساسي للدورة هو هرمونات، وقد يتغير مستواها، وبالتالي فد تتأخر الدورة أو تتقدم عدة أيام، أهم شيء الراحة النفسية.

وغذاء الروح من العبادة وتلاوة القرآن والصلاة في وقتها من الأشياء الضرورية لتهدئة النفس، وبالتالي انتظام الهرمونات؛ مما ينعكس على انتظام الدورة، ولكنك تحتاجين إلى فيتامين د وفولك أسد؛ لأهيتهما للمرحلة القادمة سواء للحمل، أو للصحة العامة.

والله الموفق.