السلام عليكم

بعد التوكل على الله: أنا كشفت عدة مرات، وعملت تحاليل عدة مرات في المسالك البولية، وأعطاني الطبيب علاجًا، ولم يأتِ بفائدة، ونتيجة التحاليل أن عندي نسبة أملاح في البول، فما العلاج؟ عندما أقف عند التبول لا ينزل شيء من البول، وعندما أقعد تنزل قطرات من البول، فماذا عندي؟ وما العلاج؟

وشكرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عادة ما يكون السبب هو احتقان البروستاتا، الذي قد ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد، فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد، ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل:(Peppon Capsule) كبسولة كل ثمان ساعات، أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: (Saw Palmetto) و(Pygeum Africanum) و(Pumpkin Seed).

وقد يستمر العلاج لعدة أشهر، فهذه المواد لا ضرر منها، وتعتبر من المكملات الغذائية، وهذه الحالة منتشرة بين الشباب، وتزول بزوال أسبابها؛ حيث إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى حجز قطرات من البول في عنق المثانة، وبالتالي يكون هناك شعور بعدم الإفراغ الكامل، ويمكن أن تنزل هذه القطرات في أوقات غير مناسبة، كما أن احتقان البروستاتا يؤدي إلى زيادة إفراز المذي والودي؛ مما يؤدي إلى نزولهما في أي وقت، واضطرابات التبول واحتقان البروستاتا لهما علاقة باضطرابات التبرز، ومشاكل القولون، فإذا ارتاح أحدهما ارتاح الآخر.

ومن الاستشارات السابقة أرى أنك تعاني من اضطرابات في القولون، بالإضافة إلى ضيق في فتحة التبول، فهل تم علاج اضطرابات القولون وضيق فتحة التبول؟ لأن عدم علاجهما قد يمنع التحسن في احتقان البروستاتا، حتى لو فعلت ما سبق ذكره وتناولت العلاج السابق.

نسأل الله لك الشفاء العاجل.