السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدأت مشكلتي عام 2006 عندما شعرت بدوخة، وعدم اتزان، وبرودة بالأطراف والرأس، وعدم القدرة على التحرك، والآلام في الرقبة، وذهبت إلى طبيب أعصاب، وشخص حالتي على أنها صداع نصفي، وقد عانيت من آلام مزعجة، واستمريت على العلاج 3 سنوات إلى أن تحسنت حالتي، وعملت رنينا مغناطيسيا، والحمد لله سليم، وتحاليل الدم أيضا سليمة، إلى أن شعرت بضغط داخل الأذن، وألم شديد بالأنف، وحرقة لدرجة أني أشعر بأنه سيسقط في الأرض، وألم أعلى العينين، وشعور بالضغط على الأسنان الأمامية، ودوخة.
ذهبت إلى أكثر من طبيب أذن وشخصت بأنها سليمة، وقد استخدمت بيتاسرك وبخاخا للأنف فترة قصيرة، وقد عملت أشعة مقطعية وكانت سليمة، وهذا من حوالي 9 أشهر، والآن لي أسبوعان أشكو نفس الأعراض، ولكن أشد، فهناك صداع يضغط على جانبي الرأس إضافة للصداع النصفي، وشعور بالغثيان، وشعور على جهة اليمين عند الأذن بوجود كتلة، علما بأني ذهبت إلى طبيب الأذن مرة أخرى، وأنا في حالة رجفة، وبرودة وتنميل، وكان هناك غدد ليمفاوية عند اللوزتين، واختفت مع شعور عام بالتعب، وصرف لي أدوية الحساسية وأتعبتني زيادة، وقال بأن الأذن سليمة، وأيضا الأنف، وإلى الآن أشعر بضغط فضيع عند الأذنين، وألم في الأنف، وكأن وجهي مشدودا، وغثيان، وعدم قدرة على الاتزان، والآلام بالرقبة، وأحيانا حرارة في الرأس، وعند الرقبة، والأطراف وضيق بالتنفس، وتغيير في نبرة الصوت.
وسؤالي: ما سبب ضغط الأذن؟ وهل الصداع النصفي يفعل ذلك؟ وبماذا تنصحوني فقد تعبت، وما هي التحاليل التي يمكن أن أعملها؟ وهل هناك ضرورة لعمل أشعة للتأكد من سلامة الرأس؟
وشكرا.