السلام عليكم

أنا شاب أبلغ من العمر 25 عامًا، غير متزوج، ولكنني مدمن على العادة السرية، أحيانًا بكثرة، منذ فترة تعرضت لبعض الأعراض، وهي: تبول متكرر, مع عجز عن التبول, عدا كمية قليلة، تتبعها حاجة ملحة إلى التبول ثانية، مع الشعور بحرقان أثناء ذلك.

هل هذه الأعراض بسبب العادة السرية، وما علاجها، وهل هذا سوف يؤثر على حياتي الجنسية؟ خاصة وأنني سوف أتزوج قريبًا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ abdo حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

لا بد من عمل تحليل بول للتأكد من عدم وجود التهاب في المسالك البولية؛ مما يسبب حرقان في البول، فإن كان تحليل البول طبيعيًا، فعادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا الذي قد ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد، فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك, وتفادي التعرض للبرد.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon Capsule)، كبسولة كل ثمان ساعات، أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: (Saw Palmetto)، و(Pygeum Africanum)، و(Pumpkin Seed).

وقد يستمر العلاج لعدة أشهر, فهذه المواد لا ضرر منها، وتعتبر من المكملات الغذائية.

وهذه الحالة منتشرة بين الشباب, وتزول بزوال أسبابها؛ حيث إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى حجز قطرات من البول في عنق المثانة، وبالتالي يكون هناك شعور بعدم الإفراغ الكامل، ويمكن أن تنزل هذه القطرات في أوقات غير مناسبة.

كما أن احتقان البروستاتا يؤدي إلى زيادة إفراز المذي والودي؛ مما يؤدي إلى نزولهما في أي وقت.

فهذه الأعراض تحدث بسبب كثرة الإثارة، مع الإطالة في فترة الانتصاب؛ حيث إن العلاقة الزوجية عادة ما تنتهي بانتهاء الزوجة من رغبتها، أما في العادة السرية فقد يريد ممارسها التطويل رغبة في المتعة، مع عدم وجود شريكة، والعادة السرية لا تؤثر عادة على الحياة الجنسية بعد ذلك عضويًا، لكنها قد تؤثر نفسيًا؛ لأن بعض الناس المدمنين عليها قد يجد متعته فيها أكثر من متعته مع زوجته, بحيث يحدث فتور في العلاقة بينه وبين زوجته؛ مما قد يؤدي إلى ضعف الانتصاب النفسي مع الزوجة، على الرغم من قوة الانتصاب أثناء أداء العادة السرية.

والله الموفق.