السؤال
السلام عليكم.
دكتور أريد حلا لمشكلتي, جزاك الله خير الجزاء.
أنا أنثى, عمري 25عاما, متزوجة منذ سنتين, أعاني من الوسواس والأفكار السيئة التي تراودني يوما بعد يوم, وكل يوم تظهر لي فكرة ووسوسة جديدة, على الرغم من أنني لم أكن هكذا, كنت أحب الحياة, أحب كل شيء حلو فيها, ولا أخاف أبدا, وفجأة تأثرت بكلمة جاءت من اتصال هاتفي, خفت في هذا الاتصال من أن أكون قد فقدت أشياء أملكها, حيث قالت لي صديقتي أن امرأة تسرق, فخفت, وفكرت لو كانت سرقتني ماذا سيحدث لي؟
من هنا بدأت الفكرة, كيف وكيف, وبعدها تتطورت الحالة إلى الخوف من السلاح؛ لأن زوجي يملك سلاحا, وقلت له أبعده عني, أتخيل أني سأضرب نفسي, وعانيت من هذه الحالة كثيرا, وأثرت على حياتي, وأصبحت أعامل زوجي معاملة غير لائقة, وأصبحت لا أخرج معه خوفا من هذا.
إضافة أن الناس أصبحوا يشاهدون عليه مظاهر الحزن, وقلت له لا تجلبه معك- يعني السلاح-, ولا أريد أن أشاهده, وكل مشهد يظهر في التلفاز فيه مشاهد مسدس أو سلاح أخاف, وأتخيل أني أقتل نفسي, على الرغم من أنني لا أريد الموت, وأحب الحياة.
الآن لدي فكرة حرق النفس, ولا أريد أن أفعل ذلك؛ لأن أختي انتحرت وحرقت نفسها وكنت غير راضية عن هذا الفعل تماما, والآن أصبحت أنا ملازمة لهذه الفكرة, على الرغم من رفضي الشديد لها, وكلما يأتيني هذا الفكر أو الوسواس أكتئب, وأتخيل نفسي أحترق وأموت, وحتى غرفتي الزوجية لا أحبها, وأتخيل نفسي أنتحر فيها, وشيء في داخلي يقول لي جربي هذه الأشياء, أو قومي افعليها, وأنا أرفضها تماما.
كذلك عندما أمر بمكان فيه بانزين أو نفط أخاف, وأتخيل أني آخذه وأحرق نفسي, ولم أكن أفكر في هذه الفكرة أبدا, فما إن أتخلص من فكرة حتى أوقع نفسي في فكرة أخرى.
أنا مواظبة على الصلاه, وعلى قراءة القرآن, وأصبحت هكذا بعد الزواج, كما أنني أخاف من دخول حمامي, أتخيل نفسي أحترق فيه, حتى غرفتي الزوجية أكرهها لأني أتخيل نفسي بهذا المنظر, وأتخيل موتي, وماذا يحدث بعده, كما أن هذه الأفكار لا تخرج من رأسي, فماذا أفعل؟ حتى حياتي الزوجية تتأثر بهذا, كما أني أصبحت لا أحب شيئا, لا أحب لبسي, ولا أحب نفسي, أهملتها, ولا أحب ملابسي, ولا أحب أي شيء أملكه, على الرغم من أني لم أكن هكذا.
كنت أحب كل شيء, أحب أشيائي, أحب الخروج, أحب كل شيء, كما أنني رافضة لهذه الأفكار تماما, وأبكي عندما تراودني, وأريد أن أستقر في حياتي الزوجية, وأعيش سعيدة, كيف أتخلص من هذه الأفكار والوسوسة؟ أريد أن أتخلص من هذه الأفكار, كما أنني أتخيل أني أفعل هذه الأشياء, ويزداد غضبي, وأبكي, وهذه الأفكار تتعبني في حياتي, ولا أستطيع التخلص منها, كما أنني ليس لدي اطفال, والسبب من زوجي, وأقول هل عندما أرزق بطفل سأتخلص من هذه الأفكار, وأعيش سعيدة مع طفلي أم ستبقى تلازمني ولن أستطيع أن أكون أما وأحسن تربية ابني؟
أريد حلا, أريد أن أعيش سعيدة بدون هذه الأفكار والوساوس, وعندما بحثت في الانترنت وجدت أن دواء السيرترالين جيد, استخدمته, فهل يوجد حل غيره؟
ساعدني دكتور، جزاك الله خير الجزاء.