السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أعاني منذ شهرين من الإعياء، والإرهاق، وعدم فتح الشهية، وكذلك الاستفراغ عند أكل أي شيء، حتى أنني لا أستطيع شم الأكل؛ لأن رائحته تهيجني على الاستفراغ، كما أنني أعاني من عسر في الهضم، ولكن عند الاستفراغ، أستفرغ مادة صفراء، أو بلغم، وأحس بسخونة في معدتي.
ذهبت إلى الطبيب، وفحص لي الدم، وقال لي: بأني أعاني من فقر في الدم، وكذلك من بداية جرثومة، وأخذت العلاج، وتحسنت، وانتكست، ثم ذهبت إلى طبيب آخر، وكذلك وجد لدي فقرا في دم، وقال لي: لا بد من فحص بالمنظار، فأنا لم أطمئن له بعد استخارة من الله، وأخذت علاجا لفقر الدم فقط، وهو عبارة عند حبوب فيروغلوبين، وتحسنت، وأصبح دمي 70% ، وانتكست مرة أخرى، وبعد ذلك ذهبت إلى دكتور آخر، ووجد لدي تايفوود، والتهاب في المعدة، وقال لي: لا يوجد داع للمنظار، وكذلك فحص لي الهيموجلوبين أيضا، ووجد بأن دمي قد انخفض إلى 65% .
ولقد تحسنت الآن – والحمد لله-، ولكني لا أشعر بالارتياح من معدتي، ولقد شفيت من الإعياء، ولكني أحس به مرات، ولكن أخف من السابق.
فما هي نصيحتكم لي؟ وماذا أفعل؟ فقد تعبت كثيرا، وجاءتني حالة نفسية.
وشكرا جزيلا لكم.