السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا متزوجة منذ سبعة أشهر، وعمري 23 عاما، ولم يكتب الله لي الحمل حتى الآن، وذهبت إلى عدة أطباء، وأجمعوا كلهم أن لدي كيس مائي على المبيض الأيمن، وحجمه 3.5 - 4.5، وأيضا تكيسات على المبيضين.
وقد قمت بعمل عدة تحاليل، وهي: هرمون الغدة الدرقية، وهرمون الحليب، وFSH وLH، - والحمد لله - فإن نسبة هرمون الغدة الدرقية، وهرمون الحليب سليمة.
أما هرمونات الخصوبة، فإن نسبة ال LH وهي 5.05 أعلى من FSH، وهي4.5، وقد قمت بعمل هذه التحاليل رابع يوم من الدورة، علاوة على ذلك، فإن دورتي الشهرية غير منتظمة بالمرة، حتى قبل الزواج، حيث أنها كانت تتأخر كثيرا، ومن الممكن أن تصل إلى شهرين ونصف بين كل دورتين، وعندما تأتي، تكون على شكل نقط، ثم تزيد في الكمية، ولا تقف حتى أتعاطى أي دواء وأوقف النزيف.
ذهبت لعدة أطباء قبل الزواج، وكنت آخذ أدوية لتنظيم الدورة، ولكن بمجرد أن أتوقف تعود للتأخير كما ذكرت سالفا.
والمحير أنني كلما ذهبت لطبيب يكون له رأي مختلف عن الطبيب الآخر، فمثلا:
الأول: طلب مني أن آخذ مانع الحمل لمدة شهرين مع سيدوفاج، ثم أنتظر بعدها، وأقوم بأخذ المنشطات.
أما الثاني: فقد طلب مني أن أقوم بأخذ المنشطات الآن، مع متابعة حجم الكيس، فإذا كبر حجمه فيجب علي حينها أن أتوقف عن المنشطات، وأقوم بإزالة الكيس بالمنظار.
والثالث: قال لي: بأن أقوم أولا بإزالة الكيس بالمنظار، ثم آخذ بعد ذلك المنشطات.
وكل ما فعلته هو أنني تناولت مانع الحمل لمدة شهر واحد، وقمت بعد ذلك بقياس الكيس، فلم يتغير حجمه نهائيا، فأوقفت مانع الحمل، وأقوم الآن بأخذ السيدوفاج فقط، ومستمرة عليه منذ شهر، فماذا أفعل؟ وما هو الصواب وسط تشتت الآراء؟
أعتذر جدا عن الإطالة، ولكني في حيرة من أمري.
شكرا.