السؤال
السلام عليكم.
أنا صاحب الاستشارة رقم 2146132 أرجو أن تقرأ استشارتي حتى تعرف ما هو جديد في حالتي، يا دكتور منذ أن أرسلت لي جوابك ارتحت كثيراً، أنا قلت لك أني ذهبت إلى 3 أطباء، وشخصت حالتي على أنها عسر مزاج أو قلق اكتئابي، وعملت مثلما قلت لي، التفكير الإيجابي، وممارسة الرياضة، وعلى هذا النمط الإيجابي، ومن ناحية الدواء قلت لي أن أرفع الجرعة إلى حبتين، وهو الدولكستين، لكن لم أتحسن، فأنا أقول لنفسي إني أعاني من عسر مزاج وسأشفى، لكن صدقاً يا دكتور كلما أتحسن بشكل بسيط، في اليوم التالي أحس أن التركيز أصبح أصعب، فأنا يا دكتور نفسيتي تعبت جداً، لقد مر على مرضي 9 أشهر، ماذا أفعل؟ فأنا اقرأ على موقعكم عن الاكتئاب، وأن كثيراً من المصابين بعد أن يأخذوا الدواء يتحسنون ويشفون وترجع حياتهم طبيعية، وأن كل مرضي هو عسر مزاج، فلماذا يا دكتور كلما أخذت الدواء أتحسن يومين، مثلاً قلت لي أن أرفع الجرعة، وبالفعل تحسنت من ناحية القلق، وأحسست أني مع النصائح التي قلتها سأتحسن، أنا أريد أن أشفى يا دكتور، لقد أحسست بقيمة الصحة.
أنا لم أقل لك هذا الشيء في رسالتي السابقة، أن في وقت عملي في المعمل كنت أحس أني شخصية متقلبة بين الشر والخير، وعندما أخذت الزيرابين أحسست أني تحسنت، لكن رجعت لي الحالة، فأنا يا دكتور تعبت جداً، فأهلي يقولون لي إنك بصحة جيدة، ويجب أن تسافر وتعمل، وأبي يريد أن يسفرني؛ لأن عسكريتي قربت، وأنا أعيش في سوريا، وأنت تعرف الأوضاع، أعرف أني مشتت الكلام، أحياناً أقول في نفسي ماذا حل بي! وأبدأ بالبكاء بغزارة، أنت يا دكتور صديقي الوحيد الذي يعرف إحساسي، وشكراً لك.