السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أحس بخوف ودوخة شديدة وقت الصلاة في المسجد، وأثناء قيادة السيارة في الطرق السريعة، وحالة هلع وسواس خفيفة، ولمدة خمس سنوات عانيت من هذا المرض حتى صرت أكره نفسي!
ما أقدر أسافر لوحدي وأنا أقود السيارة، ولا أقدر أصلي في جماعة من الخوف والدوخة، وكنت أصلي بالبيت أو أنتظر للركعة الثانية وأذهب للصلاة.
ذهبت للرقاة، لكن لم أجد شفاء سوى راحة نفسية لمدة معينة، ثم تختفي، صبرت لأني كنت مؤمناً بالله مثل ما ابتلاني به هو قادر على شفائي، والحمد لله على كل شيء.
أثناء تصفحي على النت وجدت عنواناً في موقعكم، مريض بنفس حالتي، وعرفت أني أحتاج للدكتور النفساني، وذهبت لبروفسور ودكتور أمراض نفسية في أفضل مستشفى بمدينتي، وشرحت له حالتي.
أعطاني أدوية ( زانكس 50 وسيبالكس وفافرين 50 ) لمدة شهرين، قال لي استخدم الأدوية، وأول أسبوعين أحسست بتعب واستحملت لأنه هو قال لي تبدأ في مفعوله، وبعد أسبوعين أحسست براحة نفسية تامة، ثم بعدها حبة حبة قدرت أصلي في جماعة بدون خوف ودوخة –الحمد لله- وصرت أقدر أسوق بدون ما تجيئني دوخة ولا خوف –الحمدلله-
لكن السواقة ليست لأماكن بعيدة، ولوحدي، ولأجل أقدر أحكم أني شفيت منها، أما الصلاة -الحمد لله- أذهب لها بعد الأذان على طول.
ذهبت للدكتور بعد شهرين وشرحت له ماذا حدث لي من شفاء، والحمد لله، وقلت له إني جيد وقدرت أصلي في المسجد بدون ما تجيئني الأعراض، وبراحة نفسية الحمد لله.
لكن قيادتي للسيارة لم أحكم عليها أني شفيت أو لا، لأني لم أذهب لأماكن بعيدة للتأكد أني شفيت.
الوسواس والتفكير اختفت بنسبة 80% الحمد لله، ثم صرف لي (زانكس0.25 وسيبالكس وفافرين 100 ) وقال لي تعال بعد شهر، وحاول تسوق في الطرق السريعة، ولا تخف، فالقيادة شيء سهل وبسيط، هي نقطة بالمخ واختفت.
ما سبب هذا المرض؟ سبحان الله.
أتمنى أنكم ترون ما الأنسب لي وتقولونه؟ وأشكركم على قراءة ما كتبته وجعله في موازين حسناتكم.