السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
جعل الله كل ما تفعلونه في ميزان حسناتكم بجاه الشهر الفضيل، ورمضان مبارك على الجميع.
الحمد لله، أنا الآن مواظب على الصلوات والصيام، ونادم على فعلتي -والحمد لله- أصبحت أقرب إلى الله بكثير مما كنت.
ما حدث لي هو أني قبل سنة شربت الخمر (الفودكا)، وخلطتها مع مشروب الطاقة، وأنا شاب أبلغ من العمر 30 عاما، وفي نفس الليلة أخذت معها حبة من الفياجرا، ومارست الجنس، وفي اليوم الثاني أحسست بدوخة عند النهوض مع دقات قلب قوية، فخفت أنها جلطة، وأني سأموت كافرا، ففزعت ووقعت أرضا على رأسي، ولكني لم أفقد الوعي، وكأني كنت متشنجاً، فطلبوا لي الإسعاف، ولم أستطع قول الحقيقة للطبيب (غير الكحول، ومشروب الطاقة) لا حبة الفياجرا.
المهم أختذ الفحوصات اللازمة، وقال ضغطك طبيعي، والقلب طبيعي، وأخذ صورة سريعة للرأس، لا أعرف ما هي؟ وكانت طبيعية، وقال كل ما أصابك هو نوبة هلع من المخاطر التي كنت تحسب حسابها.
ولكن ما حدث لي هو أني كنت أنسى كثيرا، ولا أركز ولا أعلم مم أنا خائف حتى في الصلاة شيء يقول لي لا تكذب على رب العالمين، فأنت تصلي حتى يشفيك الله، وأنت تعلم أنك كافر، وهناك أفكار أخرى لا أحب أن أتذكرها؛ لأنها تسبب لي تشنجا يشبه الصرع من قوة القلق.
المهم الآن أعاني من شعور بالخوف، وشعور آخر لا أعرف له اسما، ولكنه مزعج، وعندما أشعر بسعادة لوهلة تأتيني فكرة أو ذكرى تزعجني وتعيدني إلى القلق والخوف.
طبعا أخذت الكثير من الأدوية، ولم ألتزم بالعلاجات النفسية تحت إشراف طبيب النفسي (بروزاك، سبرليكس،اوتوراكس،زانكس، سوركويل، رزبديون)، وهناك ظاهرة مخيفة تأتيني كثيرا، وهي أني أراقب نفسي، وأكلم نفسي في كل شيء أفعله!.
لدي صداع دائم في كل الرأس، وشد في الرقبة، طبعا كل منا يأتيه صداع، ويزول ولكن صداعي مصاحب لي من وقت الحادثة، والسؤال الأهم، هل ممكن أن تكون فرصة الجلطة كبيرة بالنسبة لي، فأنا أشعر -لا سمح الله- من الألم أنها قريبة.
شكرًا لكم على كل حال، وعيد مبارك على جميع العاملين.