السؤال
أعاني من انسداد مزمن في قناة إستاكيوس في كلتا الأذنين، فكلما بلعت الريق أو تكلمت أو تثاءبت تنسد وتغلق أذني، فأقوم بعملية فالسالفا بالنفخ، فتنفتح أذناي، تم تعودان للانسداد, أجريت عملية أنبوب التهوية مرتين منذ عامين لكلتا الأذنين، لكن دون جدوى، وتعود الأمور كما كانت, وفي الشهور الأخيرة عندما أنفخ تنفتح الأذن اليسرى وحدها، أما اليمنى فأحس بالهواء يخرج من أذني دون أن تفتح، وأحس بنقص السمع بها، قال لي الطبيب إن هناك ثقباً في طبلة الأذن، فقرر إجراء عملية الترقيع، رغم وجود الانسداد، ثم تراجع قائلاً: إنها لن تفيد، وأنه يجب تبديل الطبلة كاملة؛ لأن الطبلة مائلة إلى الداخل، ولاحظت أنه عندما أضع دواء الالتهاب فيها فيسد الثقب، فأنفخ ويعود السمع لها، لكن عندما تفرغ من الدواء تعود لحالتها، ولا ينفع معها النفخ، والطقطقة والانسداد مازالا حاضرين، وسأضطر للنفخ لفتح الأذن اليسرى التي لا تفتح إلا بالنفخ.
فما هو في نظركم سبب الانسداد؟ مع أن الطبيب يقول إن أنفي بخير، وماذا تقولون في العملية التي يريد إجراءها؟ خصوصاً أنه حتى عملية الترقيع هي أيضاً ليست صالحة؛ لأن الانسداد حاضر، إذا بقيت هكذا فسأعيش حياتي كلها بالنفخ والمرض والضغط، ساعدوني جزاكم الله كل الخير.