السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي كذا مشكلة، أتمني من الدكاترة جزاهم الله خيراً أن يفيدوني.

أولاً: صوتي ضعيف جداً، عندما أجتمع مع أحد ونتكلم طبيعياً صعب أني أتكلم، لأني أحس صوتي ضعيفاً ولا أحد يقدر يسمعه! وإذا أردت أتكلم لابد الكل يسكت لأجل يسمعوني أو إذا أحد قاطعني وتكلم ينخفض صوتي وما أقدر أتكلم! وأفضل أتكلم مع شخص واحد فقط.

ثانياً: حين أتكلم كلاماً كثيراً وطويلاً مثلاً صوتي حاد ونحيف، وأحس بتعب وأبلع ريقي، وعند بعض الجمل أسكت لكي أتهيأ للكلام مرة أخرى!

أنا أحس أني أتكلم بطبقة غير طبقتي، ولما أتكلم مع طبقة عالية أحس أن هذا صوتي وصوت حلو ومفهوم والكل يفهمه وعالي.

مثال: حين أنادي: خالد تعال، تكون مفهومة جداً لكن لا أقدر أتكلم بجملة كبيرة مع الأصوات العالية .

ثالثاً: أني حين أستيقظ من النوم يكون صوتي مقفلاً تماماً ومخنوقاً، ولا أقدر أتكلم إلا بعد وقت حين أشرب وأسلك صوتي وأحاول أن أريضه! ولقد تعبت والله.

مع العلم: أني ذهبت إلى أطباء كثر ويقولون لي عندك التهاب في الحبال الصوتية، وآخذ حبوباً ولم يصلح الحال. هل ممكن أن تكون مشكلة عضوية؟

أتمني الكل يتفاعل معي ونعرف أين المشكلة، مع العلم أنا عمري23 وأعزب، وأنا متعقد كثيراً ومتفائل بنفس الوقت؛ لأني موظف وهذا الشيء يؤثر علي في عملي، وطريقة أسلوبي وتوحدي ونوع من العزلة، رغم أني اجتماعي.

لكم مني خالص الشكر والعرفان.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

البعض قد يعانى من بعض الارتخاء بالحبال الصوتية، أو بعض الضعف في العضلات المحيطة بتلك الحبال، فينتج عن ذلك ضعف في قوة أو حدة الصوت أو لا يستطيع التكلم بنبرة صوت عالية لمدة طويلة، أو لا يستطيع الانتقال كما تقول من طبقة صوت إلى أخرى بسهولة.

كل ذلك مشاهد ومنتشر عند الكثير، والأمر هين بإذن الله، فبالمتابعة مع اختصاصي التخاطب يمكنك التحكم في هذه الأمور سالفة الذكر عن طريق جلسات لتقوية الحبال الصوتية، والتدرب على نطق طبقات الصوت المختلفة، والانتقال بينها بكل سهولة ويسر، وبأقل طاقة صوتية ممكنة.

والله الموفق.