السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في طفولتي تعرضت لخطأ طبي، بسب جرعة خاطئة، عانيت بعدها لمدة ست سنوات من تشنجات، ودخلت عدة مرات في غيبوبة، ولكن لم أمت، قال الطبيب لوالدتي عندما كنت في السادسة إن كل شيء يكون بخير لما أكبر لكن هل للتشجنات مضاعفات؟
عندما كبرت قليلاً أي ربما في مرحلة الابتدائية عانيت من الانطواء، والمزاجية الحادة، وكان الطبيب قد أجرى لي فحصاً للدماغ –الحمد لله- كان سليماً، بعد ذلك في فترة المراهقة بدأت تظهر المضاعفات علي.
أصبحت أتصرف بعقلانية، واضطرت أمي إلى أخذي لطبيب نفسي، وذهبت إلى طبيبة نفسية، إلا أنها تعالجني بالأدوية فقط.
أصبحت مدمنة على الأدوية، وحالتي تتدهور يوماً بعد يوم، ثم قررت والدتي أن لا تذهب إلى الطبيبة، لأن حالتي بدأت تسوء أكثر، وبعدها بفترة تم القبض على الطبيبة هذه بعد اكتشافهم أنها كانت طبيبة بيطرية وجاءت لتعمل كطبيبة نفسية.
أدوية خاطئة، أشعر بعصبية الآن، وإنني في حالة مزاجية غير جيدة، وأعرف أنني مصابة نفسياً لأنني أحياناً أضطر إلى الكذب لتفخيم نفسي، وأخترع قصصاً وأعيشها واقعاً، ما العمل؟
كثيراً ما أحب الوحدة والمزاجية، والانطواء والانعزال عن الآخرين، وأتعلق كثيراً بأشخاص وغيرها وغيرها، وقد أحب إلى درجة الجنون، وقد أكره إلى درجة الموت، أريد حلاً.