السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف ألفت نظر امرأة عمي لي، فأنا أحب ولد عمي حبا جما، وأخشى إن يتزوج غيري، وأنا من أسرة محافظة -ولله الحمد- وهو كذلك أحببنا بعضنا منذ كنا صغارا، ولما كبرت انطويت على نفسي، وأصبحت لا أخرج لأهلي.
اكتشفت أخيرا أني أعاني من ضعف الشخصية، وأنا أخيرا أريد أن أذهب لامرأة عمي لكي أحفظ القرآن لأجل الله تعالى -إن شاء الله- فكيف ألفت انتباهها لي، علما أنه لا يعلم أني أتذكره فقد حصل موقف بيني وبينه في الصغر، وهو الذي أنشا هذا الحب بيننا حتى أن امرأة عمي اعتبرتني صديقتها في ذلك الوقت، وهو أكبر مني تقريبا بـ14 سنة، وأنا أحبه بمميزاته وعيوبه.
لا أدري إن كان هذا الحب وهم أم حقيقة؟ فأنا حتى لا أتذكر وجهه جيدا، ولكن أذكر أنه جذبني في ذلك الوقت، وكلما تصفه أمي لي؛ لان زوجة عمي على تواصل مع أمي فأعجبت بصفاته، وأبكي إذا تخيلته يرفضني، خاصة أن زوجة عمي عينها على فتاة أخرى من معارفنا، وأنا أعتقد أنه يتذكرني، ولكن هو لا يعلم أني أتذكره.
علما أني سمينة سمنة مفرطة، وكنت سابقا نحيفة، وهو كان يقول لأمه سابقا أنه يريد فتاة نحيفة، ولكن الآن بعدما أصبح كبيرا، قال إنه يريد فتاة مؤدبة، وتجيد أعمال المنزل، أنا مؤدبة -ولله الحمد- ولكن لا أجيد أعمال المنزل، مع أني أتمنى أن أتعلمها لكني ضعيفة الشخصية، وأريد أن أبدأ أولا بحفظ القرآن، ثم بعد ذلك أتعلم تدبير المنزل.
أمي مع أنها تريدني أن أفكر فيه لكي أنحف، إلا أنها لا تريدني أن أتزوجه خوفا ألا أنجب، ونحن نعلم أن ذلك بيد الله، لكن لأن إخوانه تزوجوا، ولم ينجبوا فهي تظن أنه يمكن أن لا ننجب، ولكني أحبه وأريده، فأنا أعتقد انه يصلح لي على الرغم من أني لا أعرفه، فكيف ألفت نظر زوجة عمي لي؟
وشكرا جزيلا لكم.