السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
بداية أشكر لكم هذا الموقع الرائع, وجزاكم الله خيرا, جعله الله في ميزان حسناتكم.
أنا شاب أبلغ من العمر 17 عاما, قبل سنتين عرّفني صديقي على فتاة في نفس عمري, عن طريق الفيس بوك, أولا كانت مجرد صديقة, ثم تحولت الصداقة إلى حب, أحببتها بصدق بعد شهرين من محادثتي معها, وكنت أعتقد أنها تحبني, وعندما اعترفت لها فاجأتني بصدها لي, وقالت لي أنت مجرد أخ.
حاولت معها لكن بلا جدوى, كنت غير محافظ على الصلاة في وقتها, وعندما كانت تصدني ويئست منها تحولت حياتي إلى حزن وكآبة, وأصبحت أدخن, وأسمع الأغاني, وابتعدت كل البعد عن ربي, ولكن مر الزمن وتبت إلى ربي, وأقلعت عن التدخين, لكن حبي لها استمر, وهي تصدني.
ابتعدت عن ربي مرة أخرى, ورجعت إلى الدخان, وتركت صلاتي, وكانت حياتي ظلاما في ظلام, إلى هذه السنة, وبعد رمضان تحديدا قررت أن أتوب إلى ربي, وأن أنسى الفتاة.
تبت إلى ربي, وتقربت منه كثيرا, وحافظت على صلاتي والحمد لله, وحافظت على ديني, وتركت الدخان, وكل شيء يغضب ربي, وأنا مستمر إلى الآن, وأحسست بلذة الإيمان بصدق, وبدأت أنسى الفتاة.
لكن الآن عندما أراها ما زلت أتعذب, وأتعب, مع أني أحبها بصدق, وأريد الزواج منها, وأخاف أن تضيع مني, مع العلم بأنها ليست من نفس جنسية بلدي, فما الحل في رأيكم؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.