السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 23 سنة, أصبت قبل عام بالتهاب في البربخ في الخصية اليمنى, جراء شربي لأحد مشروبات القوة التي كانت صلاحيتها منتهية منذ شهر, وبعد أن أحسست أن الأمر يسوء ذهبت إلى طبيب فوصف لي مضادات حيوية, الأولى عبارة عن حقن, والثانية عبارة عن عقاقير, يعني أتعاطاها معا لأقضي على الفيروس, وذلك ما قمت به فعلا.
بعد 7 أيام من العلاج اختفى الانتفاخ, واختفى الألم, وبعد عام بدأت أحس بألم فوق جهازي التناسلي, وأحيانا يمتد إلى ركبتي, وفي بعض الأحيان أتوهم أنه في الخصية, لكن عندما ألمسهما لا أحس بأي ألم.
عدت إلى نفس الطبيب, فقال لي: إن هذا الألم عندك في العظمة التي فوق جهازك التناسلي, ولا علاقة لها بخصيتك, وسببها الألبسة الضيقة والبرد.
سؤالي هو: هل ذلك الالتهاب سيؤثر علي مستقبلا - يعني في العلاقة الجنسية -؟ وهل -كما أسمع- أنه يسبب العقم؟ علما أنني تعالجت منه بسرعة, ومنذ ذلك الوقت لم أحس بأي ألم فيه.
وأيضا المني عندي عادي, يعني كما أعرفه من قبل لم يتغير, وأيضا الانتصاب عندي عادي أيضا, والانتصاب الصباحي يحدث كل يوم, ويكون شديدا.
وكذلك بالنسبة لألم العظمة التي ذكرتها, هل من تفسير له؟ وهل يمكن أن يكون شيئا آخر مثل المثانة مثلا؟ وهل يؤثر في شيء؟