السلام عليكم..


قبل نحو شهرين نهضت صباحاً مصاباً بشلل الوجه النصفي، غير الكامل في الجهة اليسرى!

بعد يومين ذهبت إلى الطبيب وأعطاني (سوليميدرول 40 مغ) 1حقنة عضلية لمدة 5 أيام، وبعدها (بريدنيزون 65 مغ) في اليوم لمدة أسبوع.

عند الانتهاء من الدواء بدأت بالتحسن تدريجياً، مع المساج في المنزل، وتناول فيتامين ب1 ب6 والمضغ المستمر للعلك -اللبان- حيث أصبح في إمكاني إغماض العين بقوة ونفخ الخد بالكامل بشكل طبيعي.

بعد شهر وعشرين يوماً من بداية الإصابة، وقبل نحو 12 عشر يوماً من الآن جاءني طنين في الرأس والأذن، بالجهة المصابة على شكل صفير، والشعور بطرطقة في الأذن عند البلع، مع الإحساس بارتفاع السمع، وأحياناً ضغط في الأذن.

ذهبت إلى المختص وأجرى لي فحص (الاوتوسكوب) ووجد أذني سليمة، وقال لي: ربما ذلك يعود للإصابة بالشلل النصفي، وتم إعطائي (فاسترال 35) حبتين في اليوم، وفيتامين ب1 ب6

مضى على تناولي الدواء 5 أيام بدون نتائج.

أرجو منكم المساعدة، وأجركم على الله.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamed38 حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

قد يكون سبب الطنين أو الفرقعة التي تجدها في أذنك عند البلع، والتي يصاحبها تحسن في مستوى السمع، أو ضغط على الأذن هو انسداد مزمن في قناة استاكيوس، وهي القناة الواصلة بين البلعوم الأنفي والأذن الوسطى والتي تعمل على معادلة الضغط على جانبي الطبلة.

لعلاج هذا الانسداد ننصح بمضغ اللبان أو العلكة باستمرار، وكذلك غلق فتحتي الأنف والفم، مع النفخ بقوة فيذهب الهواء ليفتح قناة استاكيوس المغلقة، فينتج عن ذلك صوت الفرقعة، ويتحسن الصوت، وكذلك بتناول حبوب كلارا حبة كل مساء مع نقط أو تريفين مرتين يومياً في حالة وجود انسداد بالأنف، وهذا الأمر قد يستغرق أسبوعاً أو أسبوعين حتى تعود الأمور إلى سابق عهدها.

والله الموفق.