السؤال
أخاف من الجو - الأمطار والغيوم - ومن الخروج من القرية التي أسكن فيها، وقد أصابتني الحالة عندما كنت في الثامنة عشرة من عمري، و لم أفكر في حياتي بأشياء كهذه، لكنها بدأت منذ الخدمة الإلزامية، فمن يومها وأنا أعاني، وأرى الموضوع يكبر، وأنا - يا دكتور - أحرج من أصدقائي وأقربائي بسبب هذا الخوف؛ رغم أنهم يعرفون أني رجل في كلامي، لكن هذا الخوف قد أبعدني كثيرًا عن أصدقائي وعملي، فأنا أعمل وأدرس، وحالتي يرثى لها، لقد تعبت، وأنا أصلي -والحمد لله- وقريب من ربي، وأدرس في منطقة تبعد عن قريتي 45 كم، وعندما أذهب أشعر بضيق في النفس، وأشعر بصداع، وأنا متيقن أنه ليس مرضًا، ولكن هذا ما أشعر به، فهل يعد هذا مرضًا نفسيًا؟ وهل يمكن زواله؟ وكيف يمكن علاجه سلوكيًا؟