الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حامل وأعاني من بكتيريا في الأمعاء والتهابات مهبلية، فما علاجهما؟

السؤال

السلام عليكم

أنا حامل منذ أسبوعين، ولدي بكتيريا في الأمعاء تم تشخيصها البارحة في المختبر، والطبيبة لم ترد إعطائي دواء لتأثير ذلك على الأجنة، بماذا تنصحونني كدواء طبيعي؟ لدي أيضاً التهابات مهبلية فما العلاج الطبيعي لذلك؟

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم سعاد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

ربما تقصدين بجرثومة الأمعاء ما يعرف طبيا بـ H-Pylori، وهذه الجرثومة موجودة في المعدة وليست في الأمعاء، وهي ليست إصابة حديثة بل من عدة شهور إن لم يكن عدة سنوات، ويمكن تأجيل علاجها إلى ما بعد الولادة ولا ضرر في ذلك، ومن الأشياء الطبيعية التي تعالج جرثومة المعدة القرفة ولكنها غير مستحبة في الحمل لأنها تساعد أو تؤدي إلى الإجهاض فلا تستخدميها، وعليك بالوجبات الخفيفة المتكررة، واللبن والموز، وتجنب المقليات والوجبات الدسمة.

الالتهابات المهبلية متعددة منها: الفطريات، والبكتيريا.

والعلاج يعتمد على نوع الميكروب وعلى شدة الالتهابات، وعليك بمراجعة الطبيبة لتحديد نوع الالتهاب، وهل هو شديد ويحتاج إلى علاج؟ أم يمكن تأجيله إلى النصف الثاني من الحمل؟ مع تجنب الاستحمام في الرغوة والصابون، وعدم وضع أي مطهرات أو معطر في الفرج؛ لأن ذلك هو السبب في حالات كثيرة من الالتهابات، أي أن تجنب تلك الأشياء هو في حد ذاته علاج لها.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً