السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ شهرٍ وأنا أعاني من كحةٍ شديدةٍ سببت لي ماءً خلف الطبلة.
ذهبت إلى الطبيب ووصف لي علاجاً, واستمريت عليه لمدة أسبوعٍ فقط, حتى أحسست أني تحسنت؛ لأن العلاج كان يسبب لي ألماً شديداً في البطن، فلم أستمر عليه سوى أسبوعٍ, ولكن إلى الآن ما زلت أحس بأن أذني لم تنفتح, وأحس أن الأذن التي ليس فيها ماءً بدأ السمع يضعف فيها, فما السبب؟
كما أحس بصوت فرقعاتٍ داخل الأذن, حتى إذا نفخت فيها لا تنفتح, كما أحس أن هنالك فقاعةً في أذني.
وسؤالي لكم: هل وجود الماء في الأذن يسبب ضعفاً في عصب الأذن أم لا؟ ومن أين يخرج هذا الماء؟ لأني في يومٍ من الأيام أصبت بسيلانٍ شديدٍ في أنفي, فهل يكون هذا هو الماء الذي خلف الطبلة؟
وشكراً لجهودكم.