السؤال
أعتذر لإعادة السؤال؛ لأنني مضطرة للجواب، فأرجو سرعة الرد، وشكرًا.
منذ ثلاثة أشهر وبعد الدورة الشهرية شعرت بحكة شديدة في منطقة المهبل وما يحيط به، والحكة ليست في مكان واحد، بل كنت أشعر بأن الحكة يتغير مكانها من فترة لأخرى، فلم أهتم للأمر أولًا، وبعد ذلك تطورت الحكة إلى حرقة شديدة، فأخبرت أمي، فعرضت عليّ التعقيم بمعقم، فإن كان فطريًا انتهيت من الحكة، ولكن دون جدوى، ومن ثم جربت سبيرتو - فربما هو أفضل من المعقم - فشعرت بحرقة شديدة عند وضعه، ولكن دون جدوى أيضًا، بعد ذلك قمت بدهن مرهم اسمه كوادريديرم، ولكن دون جدوى أيضًا، وكانت الحرقة والحكة والألم في ازدياد، إضافة إلى نزول سائل أخضر غامق بدلًا من الأصفر، فقالت لي أمي: إنه التهاب، وطلبت مني أن أعمل مغطس ماء وملح، فجربت مغطس الماء والملح، وشعرت بحرقة شديدة وأنا في المغطس، وفي اليوم التالي شعرت بتحسن، فقد خفت الحكة والحرقة، ولكن ظهرت انتفاخات كالتسلخ - أظن أنها بسبب الملح؛ لأنني لم أغسل الملح بعد الانتهاء - وبدأت أشعر بالارتياح، وقلت في نفسي: الحمد لله، ولكن أتتني الدورة الشهرية، فبدأت أشعر بنفس الأعراض الأولى، وقمت فورًا بعمل مغطس ملح خوفًا من ازديادها، فلم أحس بحرقة أثناء قيامي بالمغطس، ولم تذهب الحكة، واستمرت الحكة حتى الدورة التي تليها، ولكن دون زيادة أعراضها - الحرقة الشديدة, والألم - ولكني أحسست في الدورة التي تليها بزيادة الحكة وظهور نفس الانتفاخات التي ذكرتها سابقًا، ولكن دون القيام بمغطس ملح وماء، مع وجود حرقة خفيفة، فقمت بمغطس الماء والملح، فذهبت الحرقة، ولكن الحكة مستمرة حتى الآن, فما سببها؟ وما علاجها؟ فهي تزعجني كثيرًا، وهل لها علاقة بنوع الفوطة المستخدمة؟ لأن أول مرة استخدمت فيها فوطة نايلن، ولكني الآن أستخدم القطن؛ مخافة أن تكون هي السبب.