السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة منذ تسعة شهور، حملت في الشهر الثاني بعد الزواج، وكنت أحس بأعراض الحمل، وعملت تحليل هرمون وكان ضعيفاً وبطيئاً في الارتفاع، وعملت أشعة بالأسبوع الخامس، وظهر شيء صغير بالأنبوب اليمين، والرحم لم يظهر به شيء، قالت الدكتورة: إنه حمل خارج الرحم، ولا بد من أن ينزل، فأخذت إبرتين كيماوي ونزل، وبعدها بشهر حملت والحمد لله ظهر بالأشعة بأنه داخل الرحم، وكنت أحس بأعراض خفيفة، وكان الهرمون طبيعياً، وبالأسبوع السادس عملت أشعة، وقالت الدكتورة: إن النبض متوقف، والنمو متوقف -والحمد لله على كل حال-، وقالت: سينزل من نفسه، وبعدها بثلاثة أيام نزلت إفرازات بنية، وكانت تزيد، وبعدها نزل دم وقطع الجنين، ذهبت للمستشفى فقالت: الرحم نظيف والهرمون نزل، لأن الطفل نزل، وما عملت التنظيف.
بعدها بثلاثة شهور حملت وعملت تحليل هرمون قبل موعد الدورة بيومين، لكنه كان ضعيفاً ( مائة وأربعة) وما كنت أحس بأعراض أبداً بالأشعة، والرحم ما بان به شيء، وكانت البطانة سميكة، وكان يوجد كيس جنب المبيض الأيسر حجمه صغير جداً، قالت الدكتورة: إنه حمل كيميائي لم يستمر، ونزلت إفرازات بنية بعد موعد الدورة بيوم، وبعدها نزل دم كدم الدورة، ولا أعلم هل حدث إجهاض أم دورة؟! مع العلم أن الكيس ظاهر بالأشعة، والهرمون نزل صفراً، وأشعر بالخوف من وجوده، فهل ممكن يضر بالأنبوب أو المبيض؟ وهل ممكن ينزل مع الدورة؟ أفيدوني بحالاتي التي مررت بها، وما هي الفحوصات اللازمة لتفادي الإجهاض بإذن الله؟