السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجع لكم مرة أخرى، أنا أخوكم الشهيمي، إن قلت لكم شكرا فهذا تقصير مني، ولكن أقول: جزاكم الله خيراً على هذه الخدمة الأكثر من إنسانية، ومن قال لمن صنع له معروفاً جزاك الله خيرا، فقد بالغ في الثناء، أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
كنت قد استشرتكم سابقا في موضوع الضعف الجنسي، رقم الاستشارة 2143978 وهنا أرجع من جديد، حيث إني مصاب بـ(OCD) الوسواس القهري، وقد تركت استخدام Respiredone لما له من آثار جانبية كثيرة تطغى على الأثر العلاجي المطلوب، مثل الخمول الشديد، وعدم وضوح الرؤية لدي، والدوران، وغيرها من الأمور التي عانيتها طيلة فترة تناولي لذلك الدواء، والتي ظننت أنها سوف تزول مع الأيام؛ لأن الدواء جديد على الجسم، ومفعوله قوي، ولكن بعد أن أكملت أسبوعين تركت الدواء -طبعاً باستشارة من الطبيب النفسي- فصرف لي الطبيب دواءً آخر اسمه: Triflouperazine بجرعة 3 mg يوميا، ولله الحمد هذا الدواء الجديد أفضل كثيراً عن سابقه الذي له آثار.
كما أني أستخدم Paroxetine بجرعة 80mg يومياً، مع Triflouperazine 3mg يوميا، المشكلة التي أعانيها هي الضعف الجنسي الذي كنت أعتقد أن سببه هو Respiredone ولكن مع الأيام اكتشفت أنه ليس هو السبب؛ لأني استبدلته بـTriflouperazine وكذلك نسبة الـ Prolactine طبيعية في جسمي، وأمارس الرياضة، واكتشافي هذا منذ بداية تناولي الـParoxetine -أي منذ 30/7/2011- حيث كنت سابقاً -أي قبل تناولي لأدوية الوسواس القهري- لا أعاني من الضعف الجنسي، بل أعاني من سرعة في القذف، حيث إن الاحتلام عندي كان بسرعة مستمرة، حيث أتفاجأ بوجود السائل المنوي على ملابسي عند نهوضي من النوم بمعدل خمس مرات أسبوعيا تقريبا، ولما أصبت بالوسواس القهري واطلعت على تأثير الأدوية وجدت أن مضادات الاكتئاب يمكن أن تؤخر سرعة القذف.
سؤالي: هل يمكن أن تسبب ضعفاً جنسياً؟ لأني -كما أسلفت- لم أحتلم إطلاقا منذ أن بدأت استخدام الـParoxetine، وسؤالي الآخر: إذا كانت تسبب الضعف الجنسي فكيف يمكنني أن أتخلص من هذه المشكلة لكي أعود طبيعيا مع اقتراب موعد الزواج؟
يا جماعة أنا في مشكلة، وأشكو إليكم بعد شكواي لله، حيث لا أستطيع ترك الدواء، ولا استبداله بآخر كالـ Flouxetine، لأني عندما استخدمته قبل الـ Paroxetine لمدة عام ونصف تقريبا، أخذت فعاليته تقل تدريجيا، حتى وصل الحال بي أني آخذ 4 كبسولات يوميا بدون أن تؤثر على أعراض المرض، أي لم يعد لها تأثير أبدا، الأمر الذي أدى بالطبيب إلى تغييرالـ Flouxetine إلى Paroxetin، الذي هو أحسن بمليون مرة من الـ Flouxetine، حيث أني رجعت طبيعيا، ولكن مع الأثر الجانبي وهو الضعف الجنسي، فما هو الحل أو الحلول؟
أرجو إفادتي بكل ما تستطيعون من معلومات؛ لأن الأمر محرج بالنسبة لشخص مقبل على الزواج.