السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تزوجت منذ أربع سنوات، وبعد زواجي بشهرين نزلت مني نقاط دم، أجريت فصحاً بالسونار المهبلي وتبين أنه كيس دم على المبيض الأيسر، حجمة 9 سم، وصف لي الدكتور منشطات وحملت ثاني شهر، حالياً متوقفة عن حبوب منع الحمل ما يقرب من سنة ونصف تامة بعد الفطام، ولم يحدث حمل، بعد عملية الولادة علمت أن الكيس الدموي انفجر، وولدتني الدكتورة قيصرياً من أجل إزالته، وقامت بالتنظيف وبكيه.
قمت بإجراء أشعة منذ حوالى 4 شهور، ونتيجتها أن هناك التصاقات حول الأنبوب الأيمن، وليس في الأنبوب نفسه، وأن هناك كيس دم (5*6) على المبيض الأيسر، وصفت الدكتورة لي كلوميد قرصا صباحاً ومساء يومياً لمدة شهرين، وكنت أعمل متابعة للتبويض ولم يحدث حمل، رغم أن التبويض كان لا يقل عن 20 أو 25، وكنت آخذ حقنتين كيرمون، وحسب كلام الدكتورة آخذ السيكوبروجينوفا 3 شهور لعلاج الكيس الدموي الموجود حالياً، وأنه في ذات الوقت لا يمنع الحمل، فهل السيكوبروجينوفا يعالج الكيس؟ لأن الدكتورة أخبرتني أن سبب الأكياس لخبطة في الهرمونات، وحبوب منع الحمل قد تؤدي لذلك أكثر، وما هو العلاج النهائي للأكياس الدموية؟ علماً أن دورتي -والحمد لله- منتظمة كل 26 أو 27 يوماً، واليوم هو اليوم الثلاثون ولم تنزل الدورة، وكانت آخر حبوب من السيكوبروجينوفا منذ 5 أيام.
أتمنى أن تشرحوا لي حالتي بالتفصيل، وهل هناك سبب لتأخر الحمل؟ وماذا أفعل بالتحديد؟ وهل السيكوبروجينوفا يعالج الأكياس ويلخبط الدورة أم لا؟ وجزاكم الله خيراً.