السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله كل خير على هذا الموقع الرائع.
تزوجت منذ شهرين ونصف، زواجي كان في 8 شهر شباط، وفي 21 كان موعد الدورة، والدورة الثانية كانت في 21/3، لكن كان لدي شك بوجود حمل؛ لأني فحصت في أكثر من جهاز منزلي قبل الدورة بثلاثة أيام، وكان يظهر خطاً فاتحاً، المهم في شهر نيسان قبل موعد الدورة بثلاثة أيام أصابتني حالة كثرة التبول، تقريباً كل نصف ساعة بشكل ملحوظ، شككت بأني حامل وذهبت للمختبر، أخبروني أنه لا يظهر الحمل إلا بعد مرور وقت الدورة، والحل الوحيد لكشف الحمل هو التحليل الهرموني الدقيق، وحللت هرمون حمل وطلع عندي (12.71) وكان مكتوباً أنه من 9 إلى 130، يعني حمل من أسبوع إلى أسبوعين، وأقل من 4 لا يوجد حمل، أخبرتني الموظفة أنه يوجد حمل وأنه كل 48 ساعة يتضاعف الهرمون.
بعد مرور يوم ذهبت في رحلة عبر الباص، مدتها كانت 5 ساعات، مما أدى لتعبي وإرهاقي جداً، وبعد يومين وقت موعد الدورة، فحصت بجهاز منزلي ولم يظهر فيه الحمل، لذلك قررت الذهاب وعمل تحليل هرمون للتأكد من أن النسبة ترتفع، وعند التحليل ظهر أن النسبة أقل من 1، وبعد مرور ساعة من التحليل أصبحت تنزل مني نقاط دم، وباليوم التالي مساءً نزل دم كثيف مع وجود كتل في الدم، هل هذا يعتبر حملاً؟ هل يمكن أن يكون ضعف الحيوانات المنوية هو الذي يجعل الحمل ضعيفا؟ وهل توجد إمكانية للحمل لهذا الشهر؟ نزل الدم الكثيف في 22/4، فمتى يكون الإخصاب؟
ذهبت لدكتورة بعد معرفة أن النسبة أقل من 1، أخبرتني أن آخذ أنا وزوجي بعد الإخصاب فولك أسيد، وأن أتناول المثبت -لعله الدافستون على ما أعتقد- بعد الإخصاب أيضاً، هل تنصحوني بذلك؟ وهل وجود الحمل دلالة أن وضعي ووضع زوجي على ما يرام؟