السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن تكونوا في أتم الصحة والعافية.
أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات، كان أول حمل لي بعد 7 أشهر من الزواج، وكان حملًا طبيعيًا، ولكن عندما ذهبت للدكتورة في الأسبوع السابع قالت لي: إنه لا يوجد نبض للجنين، وكذلك يبدو أنه لا يوجد جنين في الكيس، وأن الحمل توقف في بدايته، وبعد يومين أجهضت ونزل الكيس.
بعدها مر نحو عام ونصف ولم يحدث حمل، وكانت فحوصاتي وزوجي سليمة سوى أن عندي ضعفًا بسيطًا جدًا في المبايض، وعندما أخذت المنشطات لثلاثة أشهر -حبة في اليوم لمدة خمسة أيام- كان التبويض عالٍ جدًا، والبويضات ممتازة ولم يحصل حمل حينها.
قبل سبعة أشهر أخذت (كلوميد) حبتين في اليوم من ثالث يوم للدورة لمدة خمسة أيام، وحصل حمل من أول شهر، ولكن في الأسبوع السابع توقف نبض الجنين، وفي منتصف ديسمبر الماضي أجهضت بعملية تنظيف حيث لم ينزل الجنين لوحده.
وبعد تلك العملية لم تحدث لدي أية مشاكل، وأتتني دورتان متتاليتان منتظمتان، وبعدها تبين أني حامل، وكان ذلك من غير منشطات، وفي شهر إبريل ذهبت للعيادة وأجرت لي الطبيبة فحصًا بالسونار، وقالت لي: إن حجم الكيس يبين أنه في الأسبوع السابع، وقالت إنها رأت النبض ولكنها ليست متأكدة، وقالت لي: أن أعود بعد أسبوعين، وبالفعل بعد أسبوعين رجعت ولكنها قالت: إن النبض متوقف، وإن حجم الكيس 6 - 4 أسابيع، واستمر على ذلك لمدة أربعة أيام ولم يتغير، مع العلم أنها كانت لدي إفرازات بنية استمرت لخمسة أيام منذ الميعاد الأول مع الطبيبة، ولكنها لم تصرف لي أية مثبتات حيث قالت حينها إن نسبة الهرمون جيدة جدًا ولا داعي للمثبتات.
الآن أنا أجهضت ثلاث مرات، وحملي ليس سهلًا، وفي كل حمل لم آخذ أية مثبتات، وسؤالي: ما سبب الإجهاض المتكرر لدي؟ وما هي أهم الفحوصات اللازمة لمعرفة سبب الإجهاض؟
أرجو منك أن تكتب الإجابة باللغة الإنجليزية.
ملاحظة: كنت من قبل قد أجريت بعض الفحوصات مثل: الأجسام المضادة، والسكر، والفيروسات، وعينة من الرحم، وأجريت الأشعة، والحمد لله كلها سليمة، سوى أنه تبين أن لدي تكيسات بسيطة على المبايض، وقالت الطبيبة: إنها لا تؤثر، فهل يمكن أن تكون هي السبب؟
أيضًا أجريت في إجهاضي الثاني اختبارًا على كيس الحمل وكانت النتيجة سليمة، وليس هناك مشاكل في الكروموسومات، ولله الحمد.
آسفة على الإطالة، وأرجو منك الإفادة وشكرًا جزيلًا.