السؤال
السلام عليكم
اكتشفت وبالصدفة خلال فحص روتيني للبطن بوجود استسقاء في الكلية اليمنى، وتم عمل فحص بول دون وجود أثر للبروتين أو الكرياتينين.
لكن تم عمل فحص نووي للكلية وأثبتت أن الكلية اليمنى تعمل بنسبة 10 بالمائة، مقارنة ب 90 بالمائة للكلية اليسرى، والسبب كان تضيقاً في نقطة توصيل الحالب مع الكلية، وكما أخبروني أن هذا قديم جداً، ولم يستطيعوا معرفة السبب الذي أدى لتضيقه.
منذ ذلك الحين, أصبت بقلق وكدر كبير، وأحسست بقرب الأجل، وتحطمت نفسيتي، وآمالي، وأصبحت أدقق في كل شيء، وامتنعت عن تناول الملح واللحم، وأصبحت أشرب الماء بكثرة، حتى إني أصبحت أدقق في عمليات التبول - أكرمكم الله - وألاحظ خلال اليوم ثلاث مرات يكون فيها البول رغوياً أي بوجود بعض من الفقاعات على أطراف مساحة الماء في المرحاض أعزكم الله, وأصبح لدي خوف من وجود فشل كلوي برغم أني منذ أسبوعين فقط قمت بعمل فحص الكريتانين والبروتين وكانت الفحوصات طبيعية.
هل هناك أي حل لإعادة عمل الكلية اليمنى؟ وهل يجب أن أقلق؟ وهل يجب أن أترك أكل اللحوم نهائياً، والموز والمانجو والملح؟ وهل يجب أن أقلق من طبيعة البول، وتلك الرغوة وأعيد الفحص، حيث إني سمعت أن هذا يعني خللاً في عمل الكلى؟
هل لعمل فحص البول يجب أن أكون صائماً بدون ماء؟ حيث إني يوم الفحص شربت بعض الماء قبل الفحص! هل من الممكن أن ذلك تسبب بظهور نتائج طبيعية؟
أشكر لكم تجاوبكم معنا.