السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التفكير بكل ما حدث من أحداث منذ خطبت خطيبتي منذ أربع سنوات، لا أجد تفسيرا إلا الاكتئاب الوجداني ثنائي القطب.
عندما يكون كل شيء مثاليا، وفجأة تتغير من الحب إلى عدم الحب بدون أي سبب، مرة تصبح لا تريد أن تلتزم بأي شيء مما تفاهمنا عليه، وتعود بعده وتعتذر، ونرجع أحسن من الأول، ومرة تقول: إنها لا تحبني، ومنذ شهرين ونصف كانت تحبني أكثر من أي يوم، تتصل بي كثيرا، وتزعجني في العمل، وتتصل في الليل، وتتكلم كثيرا، لدرجة أني أحسست أنها مهووسة بي.
ولكن آخر فترة تعرضت لضغط كبير بالكلية، وأصبح يأتيها نوبات وجع رأس لا تذهب إلا بالمستشفى، وأصبحت فجأة في يوم وليلة لا تحبني وتريد تركي، نحن على هذا الحال منذ شهرين، أهلها لا يصدقوني ويقولون: إنها لم تعد تحبني، أنا أعرفها جيدا ولا أريد تركها.
لدرجة أنها أصبحت لا تقوى على الكلام معي، وتقول: إنها ستقتل نفسها لو أجبرتها على نفسي، وأصبحت فترة ما قبل الخطبة ذنوب، وتشعرها بالضيق، ولم تعد تأكل جيدا، وفي كل مرة يحدث هذا يصبح نومها باكراً.
في العادة شهر وينتهي الموضوع، ولكن الآن صار لها أكثر من شهرين.
سؤالي: لو كان الأمر كما افترضت، وأنه ثنائي القطب، فكم تستمر الكآبة إن لم يؤخذ علاج؟ ولو استمريت بمحاولة إقناعها هل يزيد من الفترة أم يمكن أن يساعدها؟
إني وحيد ولا أجد أي مساعدة من أحد، وأصبت بحزن شديد وكرب، أرجو المساعدة يا إخوتي.
البنت عمرها 23 سنة، وحاملة للأنيميا المنجلية، وتتعرض لأوجاع رأس منذ أن كانت صغيرة.