السؤال
أنا متزوجة وعندي ولدان، أجهضت في الأسبوع الخامس للحمل، وتم عمل تنظيف للرحم؛ لأن الطبيبة قالت: إن عمر الحمل صغير، وبعد أسبوع رجعت وعملت لي سونارا ولم ينظف الرحم، فأعطتني (ميزوبرستول) مهبلي ومضاد (ازيسرو مايسين)، وبعد العلاج انقطع الدم إلا من بقايا بسيطة بنية أو سوداء تنزل متقطعة.
وبعد ثلاثة عشر يوما من الإجهاض أحسست بآلام الدورة، وبعدها بيومين نزلت واستمرت أسبوعا، لكن بعدها لم ينقطع الدم، ولم يحصل جماع بيني وبين زوجي، فذهبت لطبيب آخر وعمل لي فحص هرمون الحمل بالدم؛ فظهر وكانت نسبته عشرين فقال: إن الهرمون يظل في الجسم بعد الإجهاض لفترة، وأن رحمي نظيف، لكن بعد أسبوع أحسست بآلام أسفل البطن والظهر، وحمى بسيطة، ونزل دم وإفرازات زهرية، ورجعت للطبيب الذي أعطاني (سيفترايكسون) عن طريق الوريد و(فلاجيل) وبعد يومين أحسست بالحمى ثانية.
وهنا قرر لي عملية (كورتاج)، وأخذ عينة من محتويات الرحم، وأظهرت نتيجة الفحص وجود بقايا من الحمل.
سؤالي: هل سيؤثر ما حدث على قدرتي على الإنجاب؟ أنا في حيرة!