السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مُبارك عليكم الشهر الفضيل، وأسأل الله العلّي العظيم أن يجعلنا وإيّاكم من صوّامه وقوّامه، وأن يكتب لنا فيه الرحمة والمغفرة والعتق من النّار، ولوالدينا، وأهلينا، والمسلمين أجمعين..
أنا فتاة غير متزوجة، أبلغ من العمر 22 عاماً، أعاني مُنذ أربع سنوات من آلام شديدة بالجهة اليُمنى أسفل الظهر، وأسفل البطن بالقرب من العانة، تأتي بعد انتهاء الدورة الشهرية بخمسة أو سبعة أيام، وتستمر ثلاثة أو أربعة أيام، ثم تنقطع أربعة أيام، وتُعاود بعد ذلك، وهكذا حتى تأتي الدورة الشهرية الثانية، وتشتد قبل الدورة، ويأتي أثناء الألم انتفاخ في البطن، وارتفاع بسيط في درجة الحرارة، وإمساك، ولم يُجد مع هذه الآلام أي مُسكن، سوى إبرة الفولتارين فقط تُخفف منه قليلاً.
أجريتُ أشعة تليفزيونية على الرحم، فوجدته سليما، وبوضعه الطبيعي، والمبايض أيضا وجدتُها سليمة من الأكياس، والدورة الشهرية منتظمة وأيضاً لا يوجد أي التهابات في المسالك البولية، ولا أعاني من السُكر أو الضغط، فذهبتُ إلى طبيبة نساء، وأخبرتني بأن ما أعاني منه هو ألم مُنتصف الدورة الشهرية، أو بما يُسمى الإباضة.
أسئلتي هي:
ما تصنيفك دكتورة لهذه الآلام؟ وإن كُنتُ حقاً أعاني من ألم مُنتصف الدورة الشهرية، فما هو العلاج؟ لأن الآلام جداً شديدة، ولا تُحتمل، وتتسبب بإعاقتي عن ممارسة أعمالي ودراستي.
أتمنى إفادتي جُزيت الجنـّــة.