السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية أحب أن أشكر الدكتور محمد على مجهوده الطيب الكبير, وعلى إخلاصه في الردود.
مشكلتي هي الرهاب الاجتماعي، عمري الآن 33 سنة, وهذا الاضطراب موجود معي منذ الطفولة, وأعتقد أننا ولدنا سويا قبل 11 سنة, ذهبت للطبيب مرة واحدة فقط, وكنت أشتكي من الأعراض الداخلية, مثل القلق والخوف وتسارع النبضات, والأعراض الخارجية مثل التعرق والرجفة واحمرار الوجه وغيرها.
صرف لي الزايروكسات, استخدمته بمعدل حبتين يوميا لمدة سبع سنوات دون انقطاع, والحمد لله الرهاب اختفى بنسبة 90-95 %, وقبل أربع سنوات قررت ترك العلاج لرفضي الاستمرار عليه طوال الحياة, واعتقدت أنه حان الوقت للانطلاق بدون علاج بما أني أصبحت إنسانا طبيعيا وناجحا, تركته تدريجيا.
الحمد لله الأعراض الداخلية مختفية بفضل الله, والأعراض الخارجية أيضا, لكن يوجد تعرق في بعض المواقف, وأصبح مؤخرا يشكل لي قلقا.
قبل شهرين حصل خلاف مع المدير في العمل, أدى لتركي العمل, وأعتقد أنه بسبب الفراغ زاد القلق بشكل كبير, وأشعر بأن أعراض الرهاب بدأت تعود, فقمت بحصر الرهاب الاجتماعي الموجود لدي, ووجدت أن المسبب هو التعرق, وقمت بعمل تدبيس العصب السمبثاوي, والحمد لله زال العرق.
والمفاجأة أنه طرأ عارض جديد, وهو الرجفة في الصوت, وحركة لاإرداية في الشفتين حين الحديث في وسط المجلس, وكذلك القلق من حضور المناسبات بدأ معي.
الحقيقة أن الزايروكسات سبب لي مشاكل, وهي ضعف الذاكرة, وقلة الخصوبة, وهذا غير موجود في العائلة, وأعتقد أن العلاج هو المسبب له.
أرجو من الله ثم منكم وصف الدواء المناسب, حيث انتقلت لعمل جديد, ولله الحمد ذهب الفراغ.