السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكو من صداع شديد ينتابني فجأة، فقط عندما أحزن أو أكون متضايقا نفسيا؛ حيث إن هذا الصداع يأتي فجأة ويبقى مستمرا حسب فترة الضيق أو الحزن حتى زوال أسباب الضيق، وتختلف شدة الصداع حسب شدة الحزن والضيق، وعندما تزول أسباب الضيق أو الحزن، يزول الصداع في نفس اللحظة.
تبين أن المخ سليم -ولله الحمد- MRI، المهم أنني ذهبت إلى طبيب مخ وأعصاب وعمل لي أشعة مقطعية على المخ؛ فنصحني بالذهاب لطبيب نفسي، وبعد التحدث معي صنف الحالة على أنها حالة اكتئاب، ووصف لي دواء فالدوكسان 25، وذكر لي بأنني سوف آخذه لمدة 9 أشهر تقريبا، مع متابعة شهرية تقريبا لمعرفة مدى التحسن.
السؤال الآن: هل فعلا حالتي هذه تصنف اكتئابا؟ أو بصيغة أخرى هل الاكتئاب يؤدي إلى هذا الصداع الفوري بمجرد حزني أو ضيقتي النفسية لأي سبب يضايقني؟ وهل فالدوكسان هو الدواء المناسب؟ وما مدى ضرره صحيا وجنسيا وجسمانيا؟ وهل هو إدماني؟
مع العلم بأن هذا الصداع بدأ منذ 8 سنوات تقريبا، أي منذ زواجي؛ حيث أنني مررت بمشاكل نفسية كبيرة جدا ودائمة ومستمرةـ بسبب تدخل أهل زوجتي بشئوننا باستمرار -هداهم الله-.
معلومة أخرى: أسرتي غير مترابطة؛ بسبب بعد والدي عنا للعمل في الخارج (رحمه الله وجعل الجنة مثواه إن شاء الله) وبسبب عدم التفاهم والوفاق بين أمي -بارك الله فيها- وبين أبي -رحمه الله-؛ بسبب اختلاف الطباع وفارق العمر بينهما، وهذا لا يمنع أنني أكن لهما كل حب واحترام وتقدير، ولكني أحكي حالتي، فربما تساعدكم -بارك الله فيكم- في تشخيص حالتي، وتوصيف الدواء المناسب.