السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد شكركم على هذا الموقع الرائع والقيم، بارك الله فيكم، وأريد نصيحة منكم لحالتي، أنا فتاةٌ أبلغ من العمر 19 عاماً، أعاني منذ 14 سنة تقريباً -منذ أول دورة شهرية- من اضطرابات، مما اضطرني منذ سن الـ 14 إلى تناول حبوب منع الحمل لمدة تزيد عن سنتين، أتناول مدة ثلاثة أشهر، وأرتاح ثلاثة أشهر، لأعود لنفس حالتي، وكل مرة أنهي العلاج ويبقى الاضطراب.
زرتُ الدكتورة فوجدت أن عندي كيس ماء من 2.5 حتى 3.5 سم، وأعطتني العلاج التالي: (\'diane 35) ذهبتُ لأكثر من خمسة مختصين، وآخر مرة كانت منذ سنة، فطلبوا مني تحاليل هرمونية، ووجدوا اضطراباً هرمونياً شاملاً، خصوصاً ارتفاعاً في هرموني الحليب التيستستيرون والكورتيزول، وتناولت حبوب (دوستينكس)، بعدها -ولله الحمد والمنة- تراجع ارتفاع هرمون الحليب، لكن بقي اضطراب في البقية.
غيرت الأخصائي بسبب عدم تغير النتيجة، وذهبت لآخر فنصحني بالذهاب لأخصائي الغدد بعدما كشف لي عن وجود تكيس المبايض، وبعد زيارة طبيب الغدد أعدت التحاليل من جديد، وكنت قد توقفت عن أخذ الدواء لمدة أكثر من 6 شهور، لكني تناولت قسطاً هندياً مدة شهر، على أمل أن يعدل من هرموناتي، -والحمد لله- كل شيء كان سليماً حتى teste de freinege de cortisole
بعدها الأخصائية قالت: لابد من الرجوع لطبيبك، ومتابعة العلاج، وذهبت بعد ثلاثة أشهر، خلالها لم تنقطع عني الدورة لمدة ثلاثة أشهر عدا ثلاثة أيام، والمشكلة أني قلت بالتأكيد إن السبب هو كيس أو التكيس، لكن -الحمد لله- كل شيء كان سليماً، فلا يوجد أي شيء.
الطبيب أعطاني حبوب (ستيتيدريل) لثلاثة أشهر، ثم أتوقف وأرى النتيجة، وقبل أخذي للعلاج ذهبت الدورة، وأنا الآن منذ أسبوع بدأت في العلاج.
آسفة على الإطالة، لكن ما تشخيصكم لحالتي؟ وهل هذا يعني أني شُفيت، أم علي إعادة التحاليل بعد فترة؟ وهل لهذا علاقة بصعوبة إنقاص الوزن، رغم ريجيمات تدوم شهوراً، مع أني لا أُعاني من زيادة سوى ثلاثة كيلو فقط فوق الوزن الطبيعي؟ وأفيدوني بخصوص تناولي للقسط، وهل له علاقة بشفائي؟
بارك الله فيكم، وجزاكم الله الفردوس الأعلى.