الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صارت حياتي كئيبة بسبب الصداع

السؤال

السلام عليكم.

أنا فتاة بعمر 19سنة، أعاني من ضيق شديد، وبكاء، وخوف، وشك، ومصابة الضغط، ونقص فيتامين (د) أصبحت لا أتناول الطعام خشية ارتفاع الضغط، أغضب لأتفه الأسباب، وتصيبني تشنجات في الرقبة، وصداع، فأتناول حبوب سوليادين الفوار يومياً، أصبحت لا أنام، وأوسوس، وأرى الحياة كئيبة، بماذا تنصحونني؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رنيم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت تعانين من القلق والعُصابية –أي العصبية– التي جعلتك تحسين بعسر المزاج وعدم الارتياح، وتحدث لك هذه التشنجات في الرقبة، وكذلك الصداع.

لا تُكثري من تناول المسكنات مثل عقار (سولادين) أما بالنسبة لنقص فيتامين (د) فيجب أن يُعالج، وعلاجه سهل، وهو مهم جدًّا لكمال الصحة النفسية والجسدية.

أمرك بسيط - إن شاء الله تعالى – أنت محتاجة لتوجه إيجابي في الحياة، أنت صغيرة في السن، أمامك أيام طيبة، يجب أن تجتهدي في دراستك، أن تحرصي على بر والديك، أن توزعي وقتك بصورة صحيحة، أن تتفاعلي، وتتجاوبي وتتواصلي مع الصالحات من الفتيات. يجب أن تُخرجي نفسك تمامًا من سطوة الأعراض النفسوجسدية، فأعراضك نفسوجسدية، والقلق هو سببها.

مارسي أيضًا تمارين الاسترخاء، وذلك من خلال الرجوع إلى استشارة بموقعنا تحت رقم (2136015) بها توجيهات بسيطة ومفيدة جدًّا.

نصيحتي لك أيضًا هي أن تذهبي إلى طبيبة الأسرة، لا حاجة لأن تذهبي إلى طبيب نفسي، فموضوعك بسيط، طبيبة الأسرة سوف تصف لك أحد الأدوية المضادة للقلق، وهذه الأدوية سوف تساعدك كثيرًا، هي متعددة، منها عقار (إمبرامين) بجرعة خمسة وعشرين مليجرامًا يوميًا، وهنالك عقار (فلوناكسول) بجرعة نصف مليجرام يوميًا، وهنالك عقار (بسبار) بجرعة خمسة مليجرام صباحًا ومساءً، وتوجد أدوية أخرى كثيرة جدًّا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً