أعاني من ارتفاع دائم في حرارة الجسم، ولا أعني أن الارتفاع هنا ناتج عن الحمى أو أي مرض، ولكن كلما أسلم على أحد أصدقائي أو أي شخص أو ألمس أي شخص أجده أبرد مني كثيرا، وكثيرا ما قال لي بعض الأصدقاء أن جسدي دافئ دائماً.

رغم أني أعيش في نفس المكان مع إخوتي وفي نفس درجات الحرارة، وهم لا يعانون مثل ما أعاني، فما الحل؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ كمال حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالنصيحة في البداية -يا أخي- أن تجري تحاليل روتينية للدم والبول، مع تحاليل للغدة الدرقية، وتتابع النتائج مع طبيبك المختص؛ لأن ارتفاع الحرارة يمكن أن يكون نتيجة حالة التهابية بالجسم أو نتيجة لزيادة نشاط في الغدة الرقية؛ لذلك عليك بالمتابعة بداية مع طبيبك، وإن كانت النتائج سليمة -بإذن الله- فعليك الاطمئنان وعدم التفكير بالمرض، والاعتماد على حمية غنية بالفواكه والخضار الطازجة، والتخفيف من اللحوم والأطعمة الدسمة والحلويات، وكذلك التخفيف من المنبهات كالشاي والقهوة والتدخين إن كنت مدخناً، وكذلك محاولة الاسترخاء دائماً، ونصيحتي الدائمة لك:(ألا بذكر الله تطمئن القلوب).

والله الموفق.