السلام عليكم.

بعد استخدامي سيركسات 12.5، وذلك بعد وصفكم لي العلاج والجرعة، جاءني تثاؤب مستمر مع تمغط الجسم والفك السفلي بعد كل تثاؤب، هل أوقف العلاج؟ مع العلم أني استخدمته لمدة يومين فقط.

أتمنى الرد.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الـ (زيروكسات) والذي يعرف علميًا باسم (باروكستين) من الأدوية السليمة جدًّا، والفاعلة جدًّا، وليس له مخاطر، الآثار الجانبية قد تظهر لدى بعض الناس، لأن الناس تختلف في مدى قوة تفاعلها مع هذه الأدوية، فالبعض قد يحس بشيء من التثاؤب –كما ذكرتِ–، أو نوع من الفتور البسيط، بعض الناس أيضًا يحسون بغثيان بسيط في الأيام الأولى، والبعض قد يشعر بصداع بسيط، والانشداد العضلي قد يؤدي أيضًا إلى الشعور بالآلام البسيطة هنا وهناك، الأعراض التي حدثت لك -أيتها الفاضلة الكريمة- ليست مستغربة، كنتُ أتمنى ألا تحدث، لأن حدوث مثل هذه الأعراض أيضًا يعتبر عاملاً منفرًا من الاستمرارية في الدواء.

الذي أراه هو أن تستمري في الدواء، وأؤكد لك أنه سليم، أنت أرسلت الاستشارة وذكرت أنك تتناولين الدواء منذ يومين، أتصور في الوقت الذي ستصلك فيه الإجابة على استشارتك هذه سوف يمر أسبوع على الأقل، وخلال هذه المدة –أي مدة الأسبوع أو عشرة أيام– إذا كانت الأعراض لازالت لديك هنا أقول: توقفي عن الدواء واذهبي إلى الطبيب، وأقصد بذلك الطبيب النفسي، واطمئني تمامًا، حيث إن البدائل كثيرة جدًّا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.