السؤال
السلام عليكم.
أبدأ معكم من أول يوم جاءتني هذه الحالة في رمضان، قبل سنة، عبارة عن أفكار مزعجة، وأرق.
استمرت معي لفترة، وبعد رمضان ذهبت إلى أحد الرقاة، وقال: أنت تعاني من مس شيطاني، ووصف لي بعض الأعشاب، حيث تحسن النوم وخفت الأفكار بنسبة قليلة، وبعد ترك علاج الشيخ رجعت أفكار سوداوية تتعلق بالذات الإلهية، وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم.
كذلك خوف من الأماكن المرتفعة، خوف من الانتحار، وكذلك الخوف من إيذاء أحد وبالأخص أولادي، والعياذ بالله.
كذلك وسواس الصلاة والطهارة، يعني وساوس قهرية شاملة، علما حيث أول مرة تحصل في حياتي، فقررت الذهاب إلى أحد الأطباء عن طريق أحد الأصدقاء، والذهاب إليه، وهو طبيب استشاري باطنية.
أفكر كثيرا أن ما أعاني منه هو نتيجة قولون عصبي، لأن عندي القولون العصبي، وشرحت له الحالة، ووصف لي علاجا مكونا من (افيكسورxr75) حبة في المساء، وكذلك (جنبريد50) ثلاث حبات في اليوم، لمدة 7 شهور، وتحسنت حالتي فوق70 في المائة.
بعد ترك العلاج شعرت ببعض الأعراض المزعجة، مثل الوخز ورجوع نفس الأفكار، وقلق وبعض الأرق، وعند التعرف على موقعكم المبارك عرفت أن عندي وسواس قهري، وتعرفت على العلاج السلوكي، وتحسنت بنسبة كبيرة من خلال التجاهل والتحقير، وصبرت نفسي أن هذا مجرد وسواس حقير، لا يمت للوقع بصلة.
ما زالت تأتي الأفكار في بعض الأحيان وتذهب، بنسبة خفيفة جدا، وفي بعض الأحيان بنسبة قوية، هل أستمر على العلاج السلوكي أو آخذ علاجا دوائيا؟
مع العلم في بعض الأحيان النادرة من أرق مثل في الشهر مرة أو مرتين، وهل العلاج آمن وغير إدماني؟ وهل تنتهي هذه الأفكار أو ترجع من جديد وأستمر على العلاج السلوكي؟
أتمنى أن يكون العلاج واحدا مع موعد ثابت إذا أمكن وأن يكون في الصباح أو الليل، ومتوفرا في صيدليات السعودية.
جزكم الله خيرا على ما تقدمونه من خير للإسلام والمسلمين.