السؤال
السلام عليكم
أنا شاب أبلغ من العمر21 عاماً، أعاني منذ سنوات عديدة -تقريبا 10 سنوات- من تقطير في البول، بدأ خفيفا، واعتقدت أنه بسبب عدم ترددي على دورة المياه كثيرا، خاصة في الأماكن الغير مهيئة بشكل جيد، فكنت أحبس البول لمدة طويلة، قد تصل لـ 12 ساعة.
أما الآن فأحياناً أحبسه يوماً كاملاً، وكل هذا من أجل الحفاظ على طهارتي، فبدأت ألاحظ بأني عندما أتأخر في التبول يتكون شيء ما، يماثل طبقة على رأس القضيب، حيث ألاحظها عند بدء التبول.
بدأت في ممارسة العادة الخبيثة قبل 6 سنوات تقريباً، وأنا متوقف عنها منذ شهر تقريبا، لكن أشعر ببعض الآلام التي تأتي أحيانا، وتذهب أحيانا أخرى في منطقة الشرج، أتذكر أني يوما ما سمعت بأن البروستاتا قد تتأثر بفعل تلك العادة، فأحببت التأكد من ذلك بنفسي، فأدخلت أصبعي بعد أن وضعت عليه الصابون لأتحسسها، وأشعر أن الألم له علاقة بهذا الفعل، علما بأن الخصية اليسرى لدي كبيرة بعض الشيء من فترة بعيدة، وأحس بألم أحيانا فيها.
أعتذر على الإطالة في الموضوع، ولكني بدأت أفقد كثيرا من طاقتي الجسمية والذهنية؛ منذ قرابة الـ 5 سنوات، وتأثرت دراستي بذلك، لكن أبشركم -بحمد الله- أني بدأت ألاحظ التحسن منذ التوقف عن العادة.
أذكركم: حياتي الاجتماعية قد تأثرت بسبب التقطير.
أرجو أن ترشدوني للحل.
جزاكم الله عني كل خير.