السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عمري 23 عاما، متزوجة منذ أربع سنوات ونصف، حملت مرتين، الأول توفي في بطني في الشهر السادس فأجريت عملية قيصرية، والثاني ولدت ابنتي بعملية قيصرية، والآن عمرها سنتين ونصف، ومنذ أن وضعتها لم أستعمل أي نوع من أدوية منع حمل، أو حتى أي مانع، ولكنني لم أحمل.
وأنا الآن أعاني من ألم شديد من جهة المبيض الأيسر، وذهبت للطبيب قبل شهرين وقال: أن لدي كيسا دهنيا على المبيض حجمه 5 سم، وعملت تحليلا لهرمون الحليب فكان مرتفعا، وصرف لي دواء دستنكس للهرمون، ودواء اسمه ريباريل، وأخبرني أنه يمكن أن يصغر حجم الكيس خلال شهر من استعمال الأدوية، وبالفعل ذهبت له بعد شهر، أي هذا الشهر، وأخبرني أن الكيس قد ازداد حجمه ولم يصغر، وأصبح 6 سم، وأن به عضوين ولا بد من إجراء عملية جراحية بالمنظار لإزالته.
أسئلتي: هل أنا فعلا أحتاج لهذه العملية؟ وهل يوجد ضرر إذا تأخرت بإجرائها، يعني إذا أجلتها؟ وهل إذا أجريت العملية سيعود كل شيء طبيعي - بإذن الله -؟
هل ستساعدني العملية في الحمل؟ وهل من الممكن أن أحمل وأنا أعاني من هذا الكيس؟ مع العلم أن مبيضي الآخر سليم.
وما سبب هذا الكيس؟ هل الكيس الدهني بالمبيض هو نفسه الورم الليفي أم مختلف؟
أرجو منكم الإجابة على أسئلتي لأنني حائرة كثيرا.
وشكرا لكم.