السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد أصبت بطنين بالأذن اليسرى منذ أربعة أشهر ونصف، وقبله بحوالي أسبوعين كنت قد تركت قطعة صغيرة من المناديل الورق داخل هذه الأذن وأنا أجففها، وأنا لا أعلم بوجود شيء داخل أذني، وتمت إزالة قطعة المنديل من أذني بواسطة الطبيب بعد حوالي شهرين من وجودها، بعد إحساسي بأن أذني مقفلة، وأخبرني أنه بالكشف الظاهري قطعة المنديل لم تترك أثرا، وطلب مني عمل مقياس سمع وضغط أذن، وأخبرتني طبيبة السمعيات أن النتيجة جيدة، ونصحتني بأن أحاول أن أنسى هذا الطنين، وكتب لي الطبيب microserc16mg مرتين يوميا.
استمريت على الدواء لثلاثة أسابيع ولم أشعر بتحسن، فذهبت إلى طبيب آخر قال لا تأخذي أي علاج وسيذهب الطنين. هذا مع العلم أن عمري 32 عاما، وأعاني من حساسية بالأنف وإفرازات تنزل منه إلى الحلق منذ سنوات طويلة، وصداع من حين لآخر قد يكون بسبب حساسية الأنف المزمنة، ولم يسألني أي من الطبيبين عن وجود مشاكل بالأنف، -والحمد لله- لا أعاني من ضغط ولا سكر ولا دوخة.
الآن أحس بوجود كتمة بأذني أو كأن بها هواء، وأحيانا صوت دقات ويذهب سريعا، مع الطنين المستمر وساعات قليلة أسمع رنة لصوتي بأذني، فهل يمكن أن تكون قطعة المنديل تسببت في تلف ما، وهل من نصيحة لي، وهل حساسية الأنف لها علاقة بوجود الطنين، وهل يوجد تشخيص لحالتي؟ وهل يمكن للطنين أن يذهب؟ لأني أكاد أصاب بالاكتئاب من وجوده.
عذرا للإطالة والأسئلة الكثيرة، وجزاكم الله خيرا.