السؤال
السلام عليكم...
أختي عمرها 22 سنة، طالبة بكلية الطب.
تعاني من الوسواس القهري منذ سنة ونصف، وسواس في النظافة، والاستحمام لساعات طويلة جداً، وتجنب لمس أي شيء، وتكرار غسيل يدها ورجلها من غير سبب لساعات طويلة، لدرجة تشقق جلدها وتقشره، وتساقط شعرها والتهاب بشرتها، بالإضافة إلى أفكار تمس مقدسات الدين، هي شخصية خجولة طول عمرها، والآن أصبحت أكثر خجلاً بسبب مرضها.
حاولت أن أعرف ما بها مراراً، لأنها من النوع الكتوم جداً، وبعد أن عرفنا عن حالها، تم عرضها على استشاري نفسي، والآن تأخذ علاج (باروكستين 60 ملجرام)، لمدة شهر وأسبوعين، وقد تحسنت بنسبة خمسين بالمئة.
بدأنا بعمل تمارين تعرض ومنع استجابة، لكنها تلتزم في المقاومة في بعض الأعراض القهرية، وفي بعضها تستجيب، وأنا استمر في الضغط عليها أنه يجب أن تقاوم، وأتعصب عندما أراها تستسلم بحجة أنها لا تستطيع المقاومة، وأن الشعور قوي.
سؤالي: هل ضغطي عليها يفيد أم يتعبها نفسياً؟ مع العلم بأنها تقول أن الشعور خف بسبب الدواء، ولكنها لا زالت تبكي منه، وترتجف خلال الاستحمام.
كيف أساعدها لتشفى؟ وما هو المتوقع بالنسبة لحالتها، هل ستشفى تماماً؟ وكم المدة التي تستمر في أخذ الدواء؟ هل ستؤثر حالتها على حياتها الزوجية مستقبلاً؟ وهل يمكنها الزواج أصلاً؟ مع العلم أن هناك من يتقدم لها وترفضه؛ لأنها غير مستعدة الآن بسبب مرضها.
هل إضافة دواء آخر (للباروكستين) سيساعدها أكثر؟ مع العلم بأنها كانت على ( risperidone 0.5 mg/d )، لكن توقفت عنه لأنه ينعسها كثيراً، فيؤثر على المذاكرة.