السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أيامكم، وحفظ لكم أحبابكم.
بداية حالة أخي قبل سنتين، عام 2011، هو طالب طب، وكان عمره 22 عاما ببداية حالته، سافرنا أنا وإخواني وأمي وبقي هو والوالد، اتصل علينا وأخبرنا أنه من الضروري أن نرجع بسبب بعض الأحداث، هو أكبرنا وقليل المزح ونأخذ كلامه جديا، عندما وصلنا اكتشفنا أنه لم ينم منذ بضعة أيام، أخذ إبرة منوم، وصرنا نعطيه العلاج (ريسبدال) بالأكل.
بدأنا من نصف حبة حتى وصلنا 5 أو 6، لا أذكر بالضبط، هو رافض تماماً للعلاج، واصلنا معه لسنتين نضع الدواء له دون أن يدري، تعدى الأزمة وبدأ يرجع مثل السابق، قبل ثلاثة شهور اكتشف العلاج وغضب، ويقول: 5 مل لا يتحمله جمل، فكيف تضعونه لي؟ أصر علينا أن ننهي العلاج خلال أسبوع، وأخبرناه أنها لا تكفي، ثم أعطانا فرصة لشهرين، تقريبا منذ شهر 12 بدأ ينحف وتطلع منه تصرفات غريبة، ولما قطعنا العلاج صار يقول: أنا متوتر، ابتعدوا عني، ومنذ أسبوعين بدأت ترجع له حالة المرض، وكل يوم تزيد الأعراض! فهل تكفيه جرعة 2 مل ريسبدال؟ وإلى متى يستمر على العلاج؟
حالتنا متوترة، وليس لنا غير الله ثم أنتم، وهل كل فترة ستنتكس حالته هكذا؟ علماً أننا مررنا بظروف وتعداها –الحمد لله- ولم ينتكس، توقعنا ذهب المرض عنه، ودراسته كيف يقدر أن يكملها؟ يقول أنه في سنة خامسة طب جراحة عامة، كان كل أملنا، فهو أكثرنا تركيزا وتفوقا منذ الصغر، ومستواه الدراسي الأفضل.
هل يمكن أن تعطونا اسم أفضل دكتور بمجال الفصام؟ فقد شخصوا حالته على أنها داء العظمة، والحل الأفضل إذا رفض العلاج أن ندخله لمصحة، فقد أخذ الحبة ليومين ثم رفض، وهل العلاج بالجلسات الكهربائية أفضل لمريض الفصام؟ أو العلاجات المضادة للذهان مثل الريسبدال؟ وهل الجلسات الكهربائية تضر المريض على المستوى البعيد أو تؤلمه؟ وهل العلاج يمكن أن يتلف خلايا المخ إذا استعمل لوقت طويل؟
أعتذر أشد الاعتذار على الإطالة، أرجو الرد سريعاً، شكراً لكم، وجزاكم الله خيرا.