السؤال
أنا طالبة جامعية لدي مشكلة مع الدورة الشهرية منذ بلوغي، ذهبت لعدة أطباء، ولكن من دون جدوى، وأجريت الكثير من الأشعة للرحم والهرمونات والغدة -والحمد لله- سليمة، وفي عمر 22 ذهبت لدكتور وأعطاني بريمولوت، وقال لي أنه لا يوجد حل لك إلا الزواج، وأن آخذ هذه الدواء كمنظم منذ أسبوعين تقريبا.
أصبحت تأتيني مثل التشنجات في الرحم، مع العلم أن الدورة لم تنزل علي لمدة أربعة أشهر وأكثر لأني لم أستخدم الدواء، فهي لا تنزل إلا بالدواء، وآلام في الرحم، وتردد على الحمام، وأخذت الدواء، وانتظرت نزولها، ولكن بعد انتهائي منها، التشنجات –الحمد لله- ذهبت، ولكن توجد آلام بسيطة، وأشعر بمثل المغص عند قيامي من النوم، مع العلم أني أجريت قبل سنة أشعة للرحم، وتحاليل هرمونات، وأنا خائفة جدا من هذه الآلام أن تكون بسبب الرحم.
فما الحل: هل أرجع أعمل أشعة، أم بماذا تنصحونني؟