السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة بعمر 26 سنة، متزوجة حديثاً، في 25 من هذا الشهر أكمل السنة على زواجي، ولم أحمل بعد، قمت بعمل تحاليل الهرمونات، وكانت كلها سليمة إلا هرمون التكيسات كان مرتفعا 42، -وبحمد الله- انخفض إلى 18 قبل استخدامي ﻷي علاج، غير المنظم.
الآن وصفت لي الطبيبة جلوكوفاج 500، واستخدمت في شهر محرم وصفر، استخدمت منظم الدورة (كليمين) لأن دورتي غير منتظمة، وأتعبني المنظم، فطلبت من الطبيبة أن أوقفه، وأنتظر هل تنزل الدورة في موعدها أم لا، فأوقفته في شهر ربيع الأول، لم أخذه، وكانت الدورة في الشهرين الماضيين تنزل في يوم 3، وذهبت للطبيبة في يوم 14 من الدورة، قالت بأن حجم البويضة صغير 11، وطلبت مني أن أرجع لها بعد دورتين لتعطيني منشطا، ولتترك لزوجي فرصة للعلاج؛ لأنه عمل تحليلا للسائل، وكان سليما، إلا الحركة بطيئة، فيأخذ علاجا اسمه سوبريم حبة قبل الإفطار، وأتم شهرا، وتريده أن يكمل شهرا آخرا لتعطيني المنشط.
علما أن الدورة هذا الشهر لم تنزل بيوم 3 وإلى الآن، وأنا سمعت عن الأناناس لتكبير البويضة، فأخذته في الشهر السابق بعد يوم13، وبعد الجماع أشعر بألم كألم نزول الدورة، وألم بالظهر، وأحيانا غثيان، وبعض الأعراض تختفي وترجع.
سؤالي: هل من الممكن أن يكون حملا؟ وإذا لم يكن حملا لماذا لم تنتظم الدورة وأنا أخذت المنظم مدة شهرين؟ وهل استخدامي للجلوكوفاج فيه ضرر على البنكرياس؟ لأنني خائفة من استخدامه لأنه للسكر، وﻷن لدي إسهالاً وأخاف أن يكون بسبب الحبوب، وإذا أخذت عشبة البردقوش أو مشروب القرفة لإنزال الدورة هل فيه ضرر؟ وقد حللت منزليا قبل يومين وظهر خط، فهل يمكن أن يخطأ التحليل المنزلي؟
أرجو الرد بأسرع وقت وعدم إهمال سؤالي، فهذه ثالث مرة أصحح الرسالة وأرسلها، جزاكم الله خير الجزاء.