السؤال
دورتي الشهرية تسبقها بيومين إفرازات بنية، أريد أن أعرف كيف أحسب التبويض من بداية نزول الإفرازات البنية، أم من كثرة نزول الدم؟ علماً أني كنت أحسب من نزول الإفرازات البنية في اليوم (14) أشاهد إفرازات شفافة وترتفع حرارتي.
دورتي الشهرية تسبقها بيومين إفرازات بنية، أريد أن أعرف كيف أحسب التبويض من بداية نزول الإفرازات البنية، أم من كثرة نزول الدم؟ علماً أني كنت أحسب من نزول الإفرازات البنية في اليوم (14) أشاهد إفرازات شفافة وترتفع حرارتي.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جنات حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لكي يتم حساب أيام التبويض يجب معرفة عدد أيام الدورة الشهرية، وهل هي منتظمة كل (28) أو كل (30) يوماً؟ أم بها اختلاف كل شهر أكثر من يومين بزيادة أو نقصان، فمثلاً يحدث التبويض في دورة (28) في اليوم (14) من بداية الدورة، ولكن فرص الحمل تبدأ من اليوم (13) لأن الحيوان المنوي ينتظر البويضة حتى (48) ساعة، بينما البويضة من الممكن لها انتظار الحيوان المنوي حتى (24) ساعة فقط.
والتبويض يحدث أيضاً في اليوم (16) من بداية الدورة الشهرية، إذا كانت تتكرر كل (30) يوماً، عن طريق طرح (14) من عدد أيام الدورة الشهرية، ومن الطبيعي نزول الدورة الشهرية في اليوم الأول والثاني خفيفة، ثم تزيد بعد ذلك، ثم تقل في اليوم الأخير، والدورة الشهرية تعتبر طبيعية بين (3) إلى (7) أيام، ولذلك لك احتساب أول يومين جزءاً من الدورة الشهرية.
ويمكن معرفة موعد الإباضة بعدة طرق بسيطة، منها: قياس درجة الحرارة قبل موعد التبويض وأثناءه وبعده، وهناك فرق نصف درجة مئوية في قياس درجة الحرارة بعد التبويض، مع التأكيد على عدم حدوث نزلات برد أو مرض في تلك الفترة، ومنها تغير لزوجة إفرازات الرحم قبل وبعد الإباضة، بحيث تكون الإفرازات قابلة للمط والاستطالة بعد التبويض، وتتوفر الآن اختبارات تحديد الإباضة بكل دقة، من خلال الكشف عن الزيادة في هرمون (LH) في الصيدليات، وهي تتشابه وتعمل بنفس طريقة عمل اختبارات الحمل المنزلية في الكشف عن زيادة مستوى هرمونات الحمل في البول، فإذا كانت دورتك الشهرية (28) يوماً، ابدئي الاختبار في اليوم (11) حتى اليوم (17) وعند التبويض سيظهر الهرمون في الاختبار.
والطريقة الأكثر دقة هي متابعة التبويض بالسونار في عيادات الطبيبة المعالجة، مع تركيز الجماع في الفترة المتوقعة للتبويض، حسب عدد أيام الدورة الشهرية الخاصة بك.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.