السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كيف أعرف أن أمري فيه خير أو شر بعد أن أستخير؟ فأنا نويت خطبة ابنة عمي التي أحببتها، ولكني كنت مترددا بسبب الوساوس التي تأتيني بأني سأقصر بحقها أو بأني سأظلمها، أو ستشعر معي بالملل بحجة أني قليل الكلام، وأن أهلها سيعيبون علي قلة كلامي، وما إلى ذلك، رغم أني لست بذلك السوء.
بعد أن استخرت لا زالت هذه الأفكار تراودني! هل ﻷني ليس لي خيرة معها أم لأني أتوكل وأدع هذه الوساوس التافهة التي لا قيمة لها؟!
أتمنى أن يكون كل شيء واضحا، والإجابة وافية.